أكد الشيخ عادل نصر ،عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول الصعيد بالدعوة السلفية ، أن المد الشيعي خطر داهم على مصر وعلى الأمن القومي ، وهذا ما اتضح من دعم إيران لحروب الغرب ضد الدول الإسلامية ومساعدتها على دخول أفغانستان والعراق وسوريا .
و قال نصر خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بأسيوط ، بعنوان " معاً لنصرة سنة سيد المرسلين " لرفع الظلم عن الضباط الملتحين والتصدي للشيعة الحاقدين أن الوضع في سوريا دليل دامغ على كراهية الشيعة لأهل السنة حيث ترتكب كل يوم مجازر لم يشهدها التاريخ بقيادة إيران وحزب الله.
وأضاف نصر إن الدعوة السلفية لن تسمح للشيعة من دخول مصر والتغلغل فيها وخاصة مع استخدامهم سلاحي المال والنساء اللذان يعدان من اخطر الأسلحة التي يمكن أن تستخدم في المعارك الفكرية والمذهبية ،مؤكدا أن اختيار الشيعة للصعيد وأسيوط بصفة خاصة لنشر مذهبهم لأنه من السهولة أن يكون ميليشيات مسلحة لنشر مذهبهم فى جميع أنحاء مصر .
واعلن نصر ،عن رفضه للسياحة الإيرانية وضرورة تحرك مجلس الشورى لتجريم السياحة الشيعية ومنع التغلغل الإيراني في مصر ،ووضع خطة شاملة لمحاربة الشيعة الحاقدين وغلق الباب فى وجه ايران والشيعة .
وعن الضباط الملتحين ، أكد عادل نصر إن ، الأمر ذو دلالات عديدة وهو ليس مجرد لحية ولكنها هوية للتخلص من التبعية وتحقيق الاستقلال والتأسي بديننا الحنيف وسنة نبيه ،مؤكدا على حرية احترام القضاء وضرورة تفعيل الدستور الذي لم يمنع إطلاق اللحية .
وقال العقيد أحمد شوقى ، احد الضباط الملتحين ، أنهم تعرضوا لقهر قبل الثورة ،ووجدوا تعنت من الحكومة بعد الثورة ،مؤكدا أن موت العشرات من رجال الشرطة ،كان بسبب بلطجية النظام السابق الذين كانوا يعملون مع الضباط .
حضر المؤتمر الشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية والشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية و الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعشرات الضباط وأمناء الشرطة الملتحين من مختلف محافظات مصر.
من جانبه أكد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة، على أن قطاع السياحة في مصر حاليا ينموا بشكل جيد، فعدد السائحين اللذين زاروا مصر عام 2011 بلغ حوالي 9 مليون سائح، والوزارة قد استطاعت تحقيق رقم أعلى من ذلك عام 2012 حيث بلغ حوالي 11.5 مليون سائح.
وأضاف في لقاء تليفزيوني في برنامج كشف حساب على القناة الأولي أن الوزارة تسعى جاهدة إلى أن تصل بعدد السائحين هذا العام إلى ما يرب من 14 مليون سائح حتى تقترب من الرقم المحقق عاو الذروة وهو عام 2010 قبل الثورة مباشرة.
وأشار إلى أن قطاع السياحة الثقافية لا يزال يعاني من صدمات عديدة وتراجع ملحوظ وذلك بسبب الأحداث المتكررة في القاهرة وباقي المحافظات الحضارية، كما أن الأحداث التي تحدث في مصر يتم تناولها إعلامياً بشكل يؤثر على السياحة بشكل كبير، حيث يتم الإيحاء بأن القاهرة فوق صفيح ساخن.
وأعلن أن السياحة الثقافية تبدأ دائماً من القاهرة الكبرى، ثم تنطلق إلى باقي المحافظات، ومن ثم إذا حدث أي خلل في برامج الرحلات السياحي في القاهرة يتم إلغاء باقي البرنامج بل يمكن أن تلغى الرحلة كلها ويعود السائح إلى بلاده خائفاً من الأوضاع في مصر.
وقال أن تخوف الكثير من المصريين من فتح باب السياحة الإيرانية في مصر، وأن تأتي الأسر الإيرانية لزيارة بعض الأماكن المقدسة لديهم تعد مخاوف مبالغ فيها إلى حد كبير، حيث أن الخوف من المد الشيعي ومن تشييع المجتمع المصري هو أمر بعيد التحقيق على أرض الواقع، فالسياحة الإيرانية هي الحل لكي تتعافى القطاعات السياحية بشكل كبير.
إرسال تعليق