Home » » حماده عوضين يكتب : أيها الاخوان الخاطفين أطلقوا سراح الصحفى محمد حيزة

حماده عوضين يكتب : أيها الاخوان الخاطفين أطلقوا سراح الصحفى محمد حيزة

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 27 يونيو 2013 | 1:06 ص

 الزميل محمد حيزة مع حماده عوضين 

نعم نحن نعيش في كابوس، لا بد من الخروج منه برحيل هذا النظام المجرم .. أعيش حاليا حال من الاكتئاب الشديد بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها بلادى نعم مصر تعيش في كابوسا أسمه الإخوان.

واتقدم للنائب العهام الملاكى لجماعة الإخوان بفتح تحقيق عاجل وفورى في واقعه سريعة و التدخل والبحث عن الزميل الصحفى محمد حيزة بازيد الذى تم إختطافه خلال أحداث  الأربعاء فى مدينة المنصورة.

فقد حرر الزميل تامر المهدي، رئيس تحرير جريدة ولاد البلد المحلية بالمنصورة، محضر شرطة حمل رقم 7766 إداري قسم أول المنصورة، ضد شخص قام بإرسال رسالة على هاتفه الخاص، يفيد احتجازه لمحرر الجريدة محمد حيزة، وذيلت الرسالة بعبارة "الله أكبر ولله الحمد" الحادث ضمن الموجة شرسة وهجمية ضد حرية الصحافة والاعلام.

وما تعرض له الزميل محمد حيزة يأتى ضمن عملية استهداف الصحفيين والتى تتم من  الإخوان المسلمين ولابد من التنوية أن مصر تراجع ترتيبها فى عهد الإخوان إلى المركز 141 من بين 179 دولة فى حرية الصحافة، وسبقتها تقريباً كل الدول العربية والأفريقية إلا قليلاً للغاية لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وانضمت مصر إلى الإكوادور وغينيا وباراجواى وتايلاند، وهى الدول التى تراجعت فيها حرية الصحافة بعد أن كانت تصنف بأنها «حرة جزئيا» العام الماضى قبل حكم الإخوان.

وتراجع حرية الصحافة فى مصر هو فضيحة بكل المقاييس، لأنه يأتى بعد ثورة ورئيس منتخب من المفترض أنه جاء من أجل إطلاق الحريات العامة، وتحقيق أهداف 25 يناير، لكن ما حدث على أرض الواقع تجاه التضييق على حرية الصحافة وخطفهم بعد ذلك كما حدث للزميل محمد حيزة الذى أحمل رئيس الجمهورية مسؤولية اختفائه

أيها الرئيس فاقد الشرعية فى عهدك وعهد جماعتك تراجعت حرية الصحافة فى مصر، وأصبحت سلامة الصحفيين فى مهب الريح، فكثرت الملاحقات الأمنية والقضائية، وزاد الحصار والتضييق، ليصبح الصحفى مواطنا بدرجة مقاتل ضد الظلم والفساد، الذى كثيرا ما عانت منه مصر طوال العهود الماضية، ويصير تكميم الأفواه واقعا معاشا بعد ثورة عظيمة حررت كل القيود. ففى الوقت الذى يعيش فيه صحفيو مصر واقعا مأساويا جاء اختطاف الزميل محمد حيزة.

ولكن لتعلم يا مرسى أنت وجماعتك أن قدرة الصحافة على مواجهة الأنظمة المستبدة هى ما تحافظ على ارتفاع سقف الحريات فى مصر وما حدث للحسينى أبو ضيف وصمة عار حيث كان يقوم بواجبه وتم اغتياله من قبل مجموعات تابعة للإخوان المسلمين وبعدها تمت المتاجرة به والادعاء بأنه ينتمى للإخوان واليوم تأتى قضية اختفاء حيزة


 ولتعلم يا مرسى أن القيمة الحقيقية التى اكتسبها المصريون بعد الثورة هى الحرية ولن يتنازل عنها الصحفيون، فهم يمثلون دور الرقيب على أداء السلطات.


حماده عوضين 

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق