سادت حالة من الخوف والترقب على أهالي مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية من وقوع أحداث عنف خلال أيام عيد الفطر المبارك من أعضاء جماعة الإخوان، خاصة في ظل ما تردد عن عزم الجماعة اقتحام ميدان الشهداء بالمنصورة ثاني أيام العيد حتى يتم الاستيلاء عليه.
وأعلنت القوى السياسية والأحزاب بالدقهلية حالة التأهب القصوى للاستعداد لمواجهه أي أعمال عنف، وقال اللواء أسامة أبو المجد رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين أن القوى الشعبية والسياسية لن تقف مكتوفى الأيدى و"سوف ندافع عن انفسنا وعن الميدان في حال وقوع أي أحداث عنف أو تصعيد من قبل الإخوان".
من جانبه أكد الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية أنه تم تجهيز 4882 مسجدا وعدد 375 ساحة استعدادا لصلاة العيد الفطر المبارك وتوفير أمام واحتياطى له لكل مسجد وساحة بمختلف مدن وقرى المحافظة، وأنه تقرر أن تكون الخطبة عن المناسك والعبادات وفضل رمضان وصلاة العيد والدروس المستفادة منه، والتأكيد بالبعد عن السياسة لمنع الانقسام بين أبناء الأمة ومنع حدوث مشاجرات ومنازعات داخل بيوت الله التى تجمع ولا تفرق.
وحذر وكيل الوزارة من ارتكاب أى مخالفات فى هذا الشأن واتخاذ إجراءات قانونية رداعة للمخالفين، مطالبا الأئمة والخطباء بخلع الانتماء السياسى قبل صعودهم للمنبر الذى هو ملك للجميع، ولا يجوز أن يقوم كل أمام بفرض رأية أو رؤية حزبه أو جماعته على المصلين.
خاصة بعد قيام جماعة الإخوان بتوزيع منشورات باسم الجماعة تدعوا للصلاة فى ساحات الصلاة للأئمة وخطباء وأساتذة جامعة تابعين للإخوان بالصلاة فى تلك الساحات خاصة فى قرى مركز المنصورة، رغم أن مديرية الأوقاف قامت باختيار أئمة آخرين للصلاة وإلقاء الخطبة، الأمر الذى سيحول العديد من ساحات الصلاة والمساجد إلى ساحات قتال بين المواطنين.
إرسال تعليق