بعد الإعتداء عليها أثناء تأدية عملها كصحفية...ووسط أحداث المنطقة التى تدعو الى التشاؤم...وبينما هي ارتمت على الأرض تبكي بحرقة...مسح والدها بيده على رأسها ثم قال لها وهو يبتسم : أشواك الحياة تجرح لكن لا تقتل...كوني أكثر ثقة بنفسك وبقدراتك على النجاح...نهضت الفتاة مسرعه نحو حضن والدها...واتسعت ابتسامتها حتى قاربت حد الضحكة...عـندهـا قـال : ما ينبغي أن تنكسري أو تنهزمي.....واختتم كلامه قائلا : أنت باقية وهم ذاهبون إلي مزبلة التاريخ....
قصة قصيرة بقلم : حماده عوضين
إرسال تعليق