خسئت أفواه من يقولون يسقط حكم العسكر .. وشلت أيدي كل من كتبها على الجدران .. هؤلاء ليسوا بمصريين ولا يعرفون قيمة الوطن .. وإن شربوا من نيلنا .. وأكلوا من خيراتنا .. هؤلاء هم الرعاع .. وإن تباروا أنهم يدافعون عن الشرعية .. ولتذهب شرعيتهم إلى الجحيم .. إنها شرعية إزهاق الأرواح البريئة .. إنهم يخدمون الأعداء وهم لا يدرون .. جيشنا هو من كان عصياً على مؤامراتهم .. وسيظل إن شاء الله قوياً راسخاً لا تهزة العواطف .. جيشنا هو من ضم بين صفوفه الابن والأخ .. وابن الخال وابن العم .. هم من اتفقوا جميعاً أن لا مكان للتحزب فى فكرهم .. ولا قيمة لدعوات عنصرية يطلقها بعض الأوغاد هنا أو هناك .. هم من فكروا وقدروا وكان قرارهم وهدفهم الوحيد .. الله الوطن الشعب .. الذين راهنوا على إسقاط قواتنا المسلحة خاب سعيهم .. والذين روجوا لانقسامات بين صفوفه ملعونون فى الدنيا والآخرة .. جيشنا هو من دافع عن الأرض والعرض والمقدسات .. لا يعرف قيمته من يعبدون الله على حرف .. مصر المذكورة فى مواطن عديدة فى القرآن الكريم . هي من حفظها الله من كيد الأعداء . وتخاذل الأنصار .. وتهور الأبناء .. هي الباقية رغم أنف الحاقدين .. والمرضى والمهووسين .. الذي لا يقدم مصلحة وطنه على مصالحة الشخصية خائن وعميل .. وحاصل على شهادة الأيزو فى النفاق والتضليل والكذب بإسم الدين .. للمرة الإلف هؤلاء ليسوا منا وإن تكلموا العربية .. ورفعوا شعارات إسلامية .. فالإسلام منهم ومن أفعالهم براء .. جيشنا باق ومصرنا باقية .. وسيذهب المتآمرون عاجلاً أم آجلا إلى مزابل التاريخ ومن العار أن يرفع من يدعون الوطنية شعارات لا تخدم إلا أعداء الإسلام والمؤسف أنهم مسلمون .. والله من وراء القصد
الشيخ / سعد الفقى
إرسال تعليق