يواجه محافظ الدقهلية أزمة حقيقية فقد اثبت عدم استيعابه لجميع التحذيرات من انتشار وتوغل ظاهره الاخونه في العديد من الاجهزه التنفيذيه بالمحافظه.
تواجه محافظة
الدقهلية تحديات عديدة بسبب المشاكل والأزمات التى تعانى منها المحافظة ومن
أهم هذه التحديات ملفات الفساد التى تضرب مدن ومراكز الدقهلية.
لابد ان يعلم اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية الجديد أنه توجد صراعات فى الأحياء وداخل المراكز والمدن بالمحافظة مما يعوق العمل و يؤثر على تقديم الخدمات لاهالي الدقهلية خاصة في ظل هذا الصراع السياسى.
على الرغم من أن العنصر البشري العامل في دوائر الدولة ومؤسساتها العامة المحرك الرئيس للنشاط الإداري في الدولة فلم تحقق الدقهلية بالادارة نشاطها في تنظيم المرافق العامة وضمان حُسن سيرها بانتظام بسبب الصراع بين القوى السياسية
والجدير بالذكر ان الدقهلية تعانى من عدة مشاكل أهمها عدم وجود ظهير صحرواى وتأكل مستمر فى الرقعة الزراعية نتيجة إهمال المسئولين بالزراعة والوحدات المحلية والأمن ومنذ تولى اللواء سمير سلام المحافظ السابق مشروع المنصورة الجديدة بجمصة الذى يسع مليون أسرة وتنظر قرار جمهورى بإنشاء المدينة التى ستساهم بشكل فاعل فى الحد من الاعتداء على الأراضى الزراعية، الذى أدى إلى تبوير عشرات الأفدنة منذ ثورة 25 يناير والحد من أزمة الاسكان حيث ترتفع أسعار الوحدات بشكل رهيب كما سيساعد على إعمار مدينة جمصة ويخفف من الأزمة المرورية بمدينتى المنصورة وطلخا
وتأتى مشكلة النظافة وتراكم أكوام القمامة ومقلب سندوب الذى يمثل كارثة بيئية وصحية على الشعب الدقهلاوى الذى يقترب من 6 مليون والمطلوب نقلة إلى منطقة قلابشو وزيان بمركز بلقاس.
كما يعانى الفلاحين من أزمة حادة من مياه الرى الذى أدى إلى تبوير مئات الأفدنة هذا العام خاصة فى مراكز شمال المحافظة ومنطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس التى تحصل على مياه الصرف الصحى من مصرف كتشينر، الذى يأتى من كفر الشيخ مع حدود الدقهلية مع كفر الشيخ ورى مئات الأفدنة بمياه الصرف الصحى الذى يتسبب فى أضرار صحية كبيرة وإصابة الآلاف بالأمراض الفتاكة والسرطانية.
بقلم - حماده عوضين :
لابد ان يعلم اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية الجديد أنه توجد صراعات فى الأحياء وداخل المراكز والمدن بالمحافظة مما يعوق العمل و يؤثر على تقديم الخدمات لاهالي الدقهلية خاصة في ظل هذا الصراع السياسى.
على الرغم من أن العنصر البشري العامل في دوائر الدولة ومؤسساتها العامة المحرك الرئيس للنشاط الإداري في الدولة فلم تحقق الدقهلية بالادارة نشاطها في تنظيم المرافق العامة وضمان حُسن سيرها بانتظام بسبب الصراع بين القوى السياسية
والجدير بالذكر ان الدقهلية تعانى من عدة مشاكل أهمها عدم وجود ظهير صحرواى وتأكل مستمر فى الرقعة الزراعية نتيجة إهمال المسئولين بالزراعة والوحدات المحلية والأمن ومنذ تولى اللواء سمير سلام المحافظ السابق مشروع المنصورة الجديدة بجمصة الذى يسع مليون أسرة وتنظر قرار جمهورى بإنشاء المدينة التى ستساهم بشكل فاعل فى الحد من الاعتداء على الأراضى الزراعية، الذى أدى إلى تبوير عشرات الأفدنة منذ ثورة 25 يناير والحد من أزمة الاسكان حيث ترتفع أسعار الوحدات بشكل رهيب كما سيساعد على إعمار مدينة جمصة ويخفف من الأزمة المرورية بمدينتى المنصورة وطلخا
وتأتى مشكلة النظافة وتراكم أكوام القمامة ومقلب سندوب الذى يمثل كارثة بيئية وصحية على الشعب الدقهلاوى الذى يقترب من 6 مليون والمطلوب نقلة إلى منطقة قلابشو وزيان بمركز بلقاس.
كما يعانى الفلاحين من أزمة حادة من مياه الرى الذى أدى إلى تبوير مئات الأفدنة هذا العام خاصة فى مراكز شمال المحافظة ومنطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس التى تحصل على مياه الصرف الصحى من مصرف كتشينر، الذى يأتى من كفر الشيخ مع حدود الدقهلية مع كفر الشيخ ورى مئات الأفدنة بمياه الصرف الصحى الذى يتسبب فى أضرار صحية كبيرة وإصابة الآلاف بالأمراض الفتاكة والسرطانية.
بقلم - حماده عوضين :
إرسال تعليق