اعربت صحيفه "البيان" الإماراتيه في افتتاحيتها اليوم الأربعاء عن ثقتها بقدره مصر المحروسه بعين الله اولا ثم بـ"خير اجناد الارض" ثانيا علي مواجهه مخططات الارهاب التي تهدف الي نشر الفوضي و العنف وتفتيت البلاد.
وتحت عنوان "مصر ومخططات الإرهاب" قالت الصحيفة انه علي الرغم من فضح وانكشاف مخططات "الاخوان " التي تدعو الي نشر الفوضي والعنف في ارجاء مصر و نبذ الشعب المصري لهذه الجماعه التي بقيت لعقود طويله تمارس الخداع والخديعه باسم "مظلوميتها " علي يد الحكومات والانظمه المتعاقبه منذ العهد الملكي و محاولتها اقامه " اماره طالبان" جديده في مصر حين وصلت سده الحكم علي حين غفله من الزمن علي الرغم من ذلك كله ما زالت جماعة الإخوان مصره علي المضي في خططها النازعه عنها صفه " الوطنيه " التي عرف بها المصريون.
واوضحت ان ما جري خلال الشهور الماضيه منذ ثوره الشعب المصري في 30 يونيو استكمالا لاستحقاقه في الحريه والعيش بكرامه و مخططات " الاخوان " ـ و معها الجماعات الارهابيه المسلحه ـ تحاول اعاده عجله الحياه الي الوراء في تحد لنواميس الطبيعه وحركه التاريخ و كان عناصر هذه الجماعه بل وقادتها لم يقراوا التاريخ يوما ليدركوا ان الانظمه التي تسير عكس تيار الاراده الحره للشعوب ستلقي حتفها تحت ارجل الاجيال التي ستولد من رحم الغيب.
واشارت الي ان " الاخوان " تستروا طيله عقود تحت عباءه دينيه مرائيه وحاولوا تجيير افكار وانوار ديننا الاسلامي السمح لصالحهم ليذكرونا بعصور الظلام الغابره في اوروبا ايام " محاكم التفتيش " وحاول هؤلاء ان يشقوا المجتمع المصري المعروف بتسامحه وتقبله للاخر الي شقين او خندقين بين كفر وايمان متخذين من بعض الجهله والسذج حطبا لنارهم التي اوقدوها في أرض الكنانة و " اطفاها الله " بفضل الوعي الشعبي ومسانده جيش مصر العظيم.
وأكدت "البيان" - في ختام افتتاحيتها - أن ما جرى في المنيا وقرية "دلجا" التي حاول إرهاب " الإخوان " الانطلاق منها لتفتيت مصر يثبت بما لا يقبل الشك صحة ودقة ما فضحته القيادة المصرية والقوى السياسية ومراكز البحوث من مخططات إرهابية لجماعة الإخوان منذ شهور وقالت لكن هيهات أن تكون مصر لقمة سائغة لتجار الدين فمصر محروسة بعين الله ثم ب`" خير أجناد الأرض" .
إرسال تعليق