ليس من العجب ماتراه العين اليوم وتصدح له النفس وتشمئز به كل الاعراف والمواثيق لما تمطرنا به تلك الجماعة بأذنابها الارهآبية من احداث عنف وقتل وترويع واحلال دماء كل من سولت له نفسه ان يعارضهم الرأي يوما ما وكأن دماء المصريين دمية يلهون بها كيفما يحل لهم اللهو ويمزقونها او يلقون بها في صندوق البلديه وقتما تشاء ارادتهم كتصرف طفل ابله معتوه لايعاقبه والديه ؛ الي متي سيظل المصريون محاصرون بمخاطر العدو الداخلي الذي بطبيعته يعد اشد بأسا وطغيانا من العدو الخارجي وكلاهما في اصل الأمر ذات صلة وثيقه لفايه واحده ترتبط ببنيان هدف حقيقته ان الثاني هو الآمر الناهي والاول هو الاداه المستخدمه لطعن الامن والاستقرار بين اركان الوطن وتهيأة المناخ لفرض مخآلب الاخير فوق ضفاف ونهدي وجسد تلك الامه بكل ماتحتويه من مطامع وشهوات تحرك لعاب ذلك العدو وتجعله يحيك المكائد والفتن بشتي الوسائل والسبل المتاحه لنجاح خطتهم الفاشيه نحو اسقاط الوطن بين انامل قبضتهم ؛ الي متي سوف تظل الأيدي ناعمه حول عنق من يعبث بمقدرات وثوابت هذا الوطن والي اين المفر ؟
حقيقة الامر ان السلطه في مصر لم تتواني عن دورها المقدس وبذل مابالوسع لصد المطامع والمخاطر عن كل شبر وبقعه مما يخص المصريون ويتعلق بمصير مستقبلهم وانقاذ روح اراضيهم التي استعبدها المستعمر الخارجي قديما ونظيره الداخلي عما قريب مضي وقد زال واقتلعته صرخة المصريون من الارض اقتلاعا ولكن اليس حريا بالسلطه الحاكمه في مصر وسيادة الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ان يهرولا الخطي صوب حصن رادع يجبر كل صعلوك مات قلبه عن العزه وانتماءه لوطن في حجم مصر ان يتراجعان عما اقترفته ايديهم وان يتطهروا لتتطهر.معهم عين البلاد وترتفع بهم شئون العباد ... اوليس حريا بالفريق عبدالفتاح السيسي .. ان يقتص لمصر والشرفاء من ابناءها ممن افشوا الزني بخلق الله فباتو يذبحون جند مصر البواسل خير اجناد الارض ويغتالون رجال الامن في وضح النهار ؛ ويكيلون من يقف بوجههم كل الوان القهر وجحيم الحياه ؛ لقد فوضك ابناء مصر الحقيقون من ضلع اصيل يؤمن بوطنيته وحبه لتراب هذا الوطن لذا فابدأ واشهر سيفك من اجل مصر وشعبها الذي يريد ان ينعم بالاستقرار ودفأ احضان الوطن .. ابدأ ياسيادة الفريق ومعك الله وكل شرفاء مصر من اجل تحطيم شوكة الظالمين ممن ارادوا بمصر واهلها السوء
محمد رضا النجار
إرسال تعليق