طهران - أ ش أ
أكد رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية بإيران السفير خالد عمارة أن الموقف الايراني اتسم بالوضوح في التعامل مع ثورة 30 يونيو في مصر والتي تعد موجة مهمة واساسية بعد ثورة 25 يناير مشيرا الى ان الايرانيين يساندون الارادة الشعبية بدون اي تحفظ ويتطلعون الى القيام بأي شيىء يدعم الاستقرار الامني والسياسي السريع لمصر.
وقال السفير عمارة خلال لقائه مساء السبت مع وفد إعلامي مصري يزور العاصمة الإيرانية طهران حاليا إن الايرانيين حسموا موقفهم منذ 7 يوليو الماضي بدعم السلطات المؤقتة في مصر ودعم خطى البلاد نحو ارساء النظام الديمقراطي ويريدون ان تكون مصر موحدة وقوية.
وأضاف أن العلاقات بين مصر وايران تشهد تطورا منذ ثورة 25 يناير وان هناك رغبة من الجانبين في أن تكون هذه العلاقات طبيعية مشيرا الى أنه مازال يوجد بعض الموضوعات العالقة بسبب طول المدة التي شابها الفتور في العلاقات بين البلدين وانه يتعين التعامل بين البلدين بشكل جدى وجذري وصريح وبناء علاقات طبيعية جديدة على أسس ثابتة ومستدامة.
وقال السفير أن "هناك رؤية استراتيجية موجودة في كل الاوساط الايرانية وعلى أعلى المستويات مفادها أن "مصر القوية التي تقود العالم العربي, هي مصر التي يمكن ان تسهم في عودة الاستقرار مرة اخرى الى منطقة الشرق الاوسط المضطربة كما ان هناك رؤية استراتيجية ثابتة وهي دعم مصر في كل الاوقات بغض النظر عن الذي يوجد في السلطة".
وأشار الى أن هناك حوارات سياسية حول الموضوعات الاقليمية بين مصر وايران في مختلف المحافل بما يشمل بعض الزيارات الثنائية التي تمت في الفترة الماضية بين ايران ومصر وخاصة زيارة مسؤولين ايرانيين كبار الى مصر وبعض الزيارات التي تمت ايضا خلال العام الماضي الى ايران من جانب بعض كبار المسؤولين المصريين.
واكد عمارة الى انه يتعين على دولتين كبيرتين مثل مصر وايران التوصل الى نوع من التنسيق والتعاون والرؤية المشتركة لحل مشاكل المنطقة التي تشهد تحديات كبيرة, موضحا ان هناك تقاربا بالفعل في الموقف بين البلدين على سبيل المثال في الملف السوري, حيث ترغب الدولتان في الابقاء على سوريا موحدة وهو امر ايجابي وان البلدين يتفقان ايضا على اهمية مواجهة محاولات بث الفتنة في المنطقة على اسس طائفية سنية وشيعية ولا يريدان ان تنزلق شعوب المنطقة في هذا الاتجاه.
وقال السفير عمارة ان مصر وايران تتفقان ايضا على اهمية محاربة الارهاب والجماعات التكفيرية والجهادية في المرحلة المقبلة ويتعين الاستفادة من القدرات الكبيرة للدولتين في هذا المجال, الى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل التكنولوجيا المهمة في البلدين وخبرات العلماء لصالح شعبي البلدين.
واشار الى ان ايران شهدت تجربة ناجحة ويتعين الاستفادة منها ومن بينها التقدم في العلوم والتكنولوجيا والتقدم العلمي الى جانب تطوير الخدمات الصحية وتوفير التأمين الصحي لكافة الايرانيين في جميع انحاء البلاد بلا استثناء, وكذلك ادارة المحافظات والبلديات وخاصة المحافظات الكبرى مثل محافظة طهران والتي تحظى بالنظافة والتجميل والاماكن الخضراء حيث يوجد بها ألاف الحدائق العامة المفتوحة للمواطنين.
وقال السفير عمارة انه يمكن لمصر الاستفادة من تجربة ايران في مجال الطاقة النووية السلمية حيث اكد الجانب الايراني في أكثر من مناسبة استعداده لتقديم المساعدة وانه يضع برنامجه السلمي تحت امر مصر في كل جوانبه التكنولوجية والتقنية والعلمية وان الموقف الايراني يستحق التقدير..مؤكدا أهمية توطين التكنولوجيا في مصر وليس مجرد نقلها وان تكون مصر محورا لتصدير الطاقة وعلى رأسها طاقة التكنولوجيا النووية السلمية.
وأشار رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية بايران الى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وايران يتراوح حاليا بين 130 و 150 مليون دولار ويميل في صالح مصر لكنه قال ان حجم التجارة غير الرسمية وغير المباشرة والتي تتم من خلال اطراف ثالثة يمكن ان يصل الى اضعاف هذا الرقم
أكد رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية بإيران السفير خالد عمارة أن الموقف الايراني اتسم بالوضوح في التعامل مع ثورة 30 يونيو في مصر والتي تعد موجة مهمة واساسية بعد ثورة 25 يناير مشيرا الى ان الايرانيين يساندون الارادة الشعبية بدون اي تحفظ ويتطلعون الى القيام بأي شيىء يدعم الاستقرار الامني والسياسي السريع لمصر.
وقال السفير عمارة خلال لقائه مساء السبت مع وفد إعلامي مصري يزور العاصمة الإيرانية طهران حاليا إن الايرانيين حسموا موقفهم منذ 7 يوليو الماضي بدعم السلطات المؤقتة في مصر ودعم خطى البلاد نحو ارساء النظام الديمقراطي ويريدون ان تكون مصر موحدة وقوية.
وأضاف أن العلاقات بين مصر وايران تشهد تطورا منذ ثورة 25 يناير وان هناك رغبة من الجانبين في أن تكون هذه العلاقات طبيعية مشيرا الى أنه مازال يوجد بعض الموضوعات العالقة بسبب طول المدة التي شابها الفتور في العلاقات بين البلدين وانه يتعين التعامل بين البلدين بشكل جدى وجذري وصريح وبناء علاقات طبيعية جديدة على أسس ثابتة ومستدامة.
وقال السفير أن "هناك رؤية استراتيجية موجودة في كل الاوساط الايرانية وعلى أعلى المستويات مفادها أن "مصر القوية التي تقود العالم العربي, هي مصر التي يمكن ان تسهم في عودة الاستقرار مرة اخرى الى منطقة الشرق الاوسط المضطربة كما ان هناك رؤية استراتيجية ثابتة وهي دعم مصر في كل الاوقات بغض النظر عن الذي يوجد في السلطة".
وأشار الى أن هناك حوارات سياسية حول الموضوعات الاقليمية بين مصر وايران في مختلف المحافل بما يشمل بعض الزيارات الثنائية التي تمت في الفترة الماضية بين ايران ومصر وخاصة زيارة مسؤولين ايرانيين كبار الى مصر وبعض الزيارات التي تمت ايضا خلال العام الماضي الى ايران من جانب بعض كبار المسؤولين المصريين.
واكد عمارة الى انه يتعين على دولتين كبيرتين مثل مصر وايران التوصل الى نوع من التنسيق والتعاون والرؤية المشتركة لحل مشاكل المنطقة التي تشهد تحديات كبيرة, موضحا ان هناك تقاربا بالفعل في الموقف بين البلدين على سبيل المثال في الملف السوري, حيث ترغب الدولتان في الابقاء على سوريا موحدة وهو امر ايجابي وان البلدين يتفقان ايضا على اهمية مواجهة محاولات بث الفتنة في المنطقة على اسس طائفية سنية وشيعية ولا يريدان ان تنزلق شعوب المنطقة في هذا الاتجاه.
وقال السفير عمارة ان مصر وايران تتفقان ايضا على اهمية محاربة الارهاب والجماعات التكفيرية والجهادية في المرحلة المقبلة ويتعين الاستفادة من القدرات الكبيرة للدولتين في هذا المجال, الى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل التكنولوجيا المهمة في البلدين وخبرات العلماء لصالح شعبي البلدين.
واشار الى ان ايران شهدت تجربة ناجحة ويتعين الاستفادة منها ومن بينها التقدم في العلوم والتكنولوجيا والتقدم العلمي الى جانب تطوير الخدمات الصحية وتوفير التأمين الصحي لكافة الايرانيين في جميع انحاء البلاد بلا استثناء, وكذلك ادارة المحافظات والبلديات وخاصة المحافظات الكبرى مثل محافظة طهران والتي تحظى بالنظافة والتجميل والاماكن الخضراء حيث يوجد بها ألاف الحدائق العامة المفتوحة للمواطنين.
وقال السفير عمارة انه يمكن لمصر الاستفادة من تجربة ايران في مجال الطاقة النووية السلمية حيث اكد الجانب الايراني في أكثر من مناسبة استعداده لتقديم المساعدة وانه يضع برنامجه السلمي تحت امر مصر في كل جوانبه التكنولوجية والتقنية والعلمية وان الموقف الايراني يستحق التقدير..مؤكدا أهمية توطين التكنولوجيا في مصر وليس مجرد نقلها وان تكون مصر محورا لتصدير الطاقة وعلى رأسها طاقة التكنولوجيا النووية السلمية.
وأشار رئيس بعثة رعاية المصالح المصرية بايران الى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وايران يتراوح حاليا بين 130 و 150 مليون دولار ويميل في صالح مصر لكنه قال ان حجم التجارة غير الرسمية وغير المباشرة والتي تتم من خلال اطراف ثالثة يمكن ان يصل الى اضعاف هذا الرقم
إرسال تعليق