ليس غريبا علي انسان مثلي انه لايزل يفكر في طموحه الكامن بين جوانحه ان يتحقق حلمه بالعمل في مجاله الانساني الذي يمتلك كافة مفاتيحه ومايذيد عن ذلك وليس غرورا ان اقول اني امتلك مهارات العمل بمهنة الخدمة الاجتماعيه وتوظيف ادواتها المقدسه داخل جنبات واحضان جموغ المؤسسات المجتمعيه فيما تعلوا قدرات انآس آخرون قد حصلوا علي شهادآت عليا من جامعات اوروبا وربوع خبراءها ممن يمنحون إجازة التخصص للأفرآد بهذا المجال للعمل به بكافة قطعان المجتمع ؛ فقط لقد نشأت بين كنف هذا المجتمع العربي بإيجابياته وسلبياته وتأثرت بما فيه من كافة الجوانب وقرأت كل مايعانيه المجتمع من عوامل نقصان تعيق الارتقاء لمماثلة ومناهضة الدول الكبري في الرقي والحضاره المعاصره الي ان التحقت بدراستي في هذا المجال نظريا وميدانيا فأحببته واحبني وبالرغم من ذلك لم نلتقي للعمل سويا حتي الآن بالرغم من امتلاكي كافة مفاتيحه من العمل داخل المحيط المدرسي ومدي مهاراتي في امكانية النهوض بحالة الفرد الطالب الذي لايواظب علي استذكار دروسه وانشاء عملية بحث سري انساني مااذا كان يعاني من مشكال بيئيه ونفسيه داخل محيط منزله او مااذا كانت طريقة المعلم والمدرس العادي لاتأخذ طابع الضمير الانساني مع هذا الطالب ومنظومة الفصل الدراسي بوجه عام ؛ وامكانية معالجة الخط التوافقي بين الاداره المدرسيه ورابطة المعلمين وهل اذا كان هناك حقا معايير اخلاقيه متوافره بين كافة الاطراف ام ان القضيه لاتخطوا خارج الوظيفيه وتحصيل الرواتب فقط ؛ وحينما اتحدث عن الخدمه الاجتماعيه فأني القي الضوء صوب اعظم واقدس المهن التي ترتقي برفعة الانسان والنهوض به من مرحلة الجزء التائه المضلل نحو درجات الامل وتقرير المصير الذي يقوده لغايه عليا تجعله يدرك طبيعة تواجده فيمسي الفرد من خلال الخدمه الاجتماعيه مدركا المسلك الذي يجب ان يسير شطره بصدر منشرح يملؤه الايمان بالله والضمير وايقاظ القوه المستغرقة نعاسا بداخله لتتحول بين عشية وضحاها الي قوي خارقه تمزق المستحيل وتجعله وهما في غيابات الصحرآء ... الخدمه الأجتماعيه من واقع مفهومي الفطري والعلمي هي الشمعه التي يجب ان تشتعل لتهدي لغيرها السبيل ؛ ... الخدمه الأجتماعيه ودورها بين جنبات دور الايتام والنهوض بالجانب الانساني وتفعيل دورها المقدس بين ابواب ونوافذ مؤسسات رعاية الحالات الخاصه وامكانية تفاعلها مع المعاقين واحياء ومعالجة مجتمع الادمان والمدمنين ودورها الاصيل صوب تنمية مجال الرعايه الصحيه والاجتهاد في عمل مسح شامل وتقديم ابحاث لابد من تفعيلها بموجب اثبات ضعف الدخل وتدني المستوي المعيشي للفرد وعائلة المنزل الواحد ومدي اهمية قراءة ذلك بخاصية الحدس الانساني الذي يجب ان يتميز بها جموع العاملون بمجال الخدمه الاجتماعيه واهمية قراءة هذا الضعف والتدني الصحي بوجه الطالب والموظف والعامل وكافة افراد نسيج المنظومه الاجتماعيه ؛ فقط لابد ايضا تفعيل دور الخدمه الاجتماعيه وجموع مناطق دراستها من علف اجتماع اسري ونفسي وعلم اجتماع بدائي وخواص التراث القديمه من تراجيديا الانثربولوجيا لمحاولة الاجتهاد في احياء دور التفاعل التعاوني داخل محيط الاسره ومعالجة المشكلات الشائكه بين الزوج والزوجه لامكانية تفادي اقحام الجانب الطفولي وسط انقاض التدهور الاسري وبشكل اوضح لابد من تفعيل جوهر الخدمه الاجتماعيه حول اوساط جدران المجتمع الاسري وهو مايسمي بمجال رعاية الطفوله واقصاءهم عن مخاطر الانقاض القاتله من تعسف وقهر لايجب انسانيا الزج بتلك الفئه بين مستنقعات الظلام حالكة العتمه ؛ فقط اصر علي تحقيق حلمي نحو العمل داخل تلك المنظومه وماامتلكه من مهارات عمليه يعلوها خبرتي بحدائق التنميه البشريه وامكانية توظيفها داخل اسوار ومحيطات بيئة الخدمه الاجتماعيه يجعلني حقا اثق في قدراتي التي احب من خلالها ارسال نموذج عملي وتقويمي لابد من تفعيله بين اواصر مجتمعاتنا العربيه في الوقت المعاصر والمستقبل القريب ....
محمد رضا النجار
.jpg)
إرسال تعليق