شيع أهالي المنصورة جثامين شهداء تفجير مديرية أمن الدقهلية، مرددين العديد من الهتافات، منها "الشعب يريد إعدام الإخوان" .
في موكب جنائزي مهيب تحولت جنازة شهداء المنصورة الي مظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف من أبناء المحافظات من أنحاء مصر، مرددين هتافات معادية للإخوان، في حضور عدد من الوزراء علي رأسهم المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق، واللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ورجال الأزهر والكنيسة المصرية.
تحركت الجنازة العسكرية من مسجد النصر بشارع الجيش بالمنصورة في اتجاة النصب التذكاري للشهداء، وحملت سيارات الشرطة نعوش أبنائها الشهداء بالمنصورة ومن خلفهم جموع المشيعين والتي ارتسمت علي وجوههم علامات الحزن والأسى لفقدانهم.
ردد المتظاهرون هتافات منها: "الشعب يريد إعدام الإخوان، وحياة دمك يا شهيد.. حقك مش راح يضيع.. لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله.. والإخوان أعداء الله.. الإخوان البلطجية قتلوا رجالة الداخلية".
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب، وردد المشيعون هتافات منها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، ورفع البعض لافتات عليها شعارات «إلى جنة الخلد يا شهداء المنصورة»، «الشهيد حبيب الله».
هذا فى الوقت الذى قام أهالي المنصورة، باقتحام مقر شركة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة ثان المنصورة.
وألقى الأهالي المحتجون جميع محتويات الشركة والأوراق في الشارع، وأشعلوا فيها النيران، كما أحرقوا سيارة «ميكروباص» تابعة للشركة، ما أسفر عن إصابة 2 من العاملين بالشركة، وتم نقلهما إلى مستشفى المنصورة الدولي.
كان العشرات من أهالي المنصورة عقب تشييع جثامين ذويهم، الذين استشهدوا في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، انطلقوا في مسيرة من ميدان الشهداء في اتجاه قسم ثان المنصورة، للتنديد بالحادث، وردد المشاركون في المسيرة العديد من الهتافات المناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، منها «الشعب يريد إعدام الإخوان».
إرسال تعليق