حزب التحالف الشعبى الاشتراكى .... قررت أمانة الدقهلية مع أعضاء اللجنة المركزية بالمحافظة وممثلى الوحدات الحزبية أن تدعو أعضاء الحزب وأصدقائه للتصويت " بنعم" على الدستور
وقررت أن تشارك فى كل الفاعليات الداعمة للتصويت " بنعم " مع كل القوى الوطنية بالمحافظة وقد بنت الأمانة قرارها على إيمانها بأنها تفرق بين ماهو تكتيكى وما هو استراتيجى وأنها تدرك خطورة انزلاق الوطن إلى هوة الاحتراب الأهلى إذا ما نجح الإخوان ومؤيدوهم فى تعطيل خارطة الطريق
وأكد الحزب على أن الدستور فى مجمله هو دستور توافقى (وليس دستورا لليسار) إذ أن الحالة الثورية العامة التى بدأت ب25 يناير ثم انتكست بحكم المجلس العسكرى الأول ثم الإخوان المسلمين أظهرت أن الظرف الذاتى للقوى الثورية والاشتراكية ليس قادرا على فرض تغيير جذرى فى الواقع الاقتصادى والاجتماعى والسياسى المصرى وهى المهمة التى ينبغى أن نوليها الاهتمام الأكبر فى المرحلة القادمة والتى تعنى بناء حزبنا على أسس قوية وتحويله إلى حزب جماهيرى قادر جعل جموع المصريين يتبنون رؤيته فى التغيير الجذرى الذى يستجيب لطموحات العمال والفلاحين وكل فقراء الوطن الذين ينتجون الثروة ولا يحصلون على نصيب عادل منها،
واهاب الحزب فى الدقهلية الجميع فى ربوع مصر أن يدركوا كُنه اللحظة التى تمر بها مصر إذ أن ثورة 30 يونيو كانت فى جانب كبير منها تعبيرا عن إجماع مصرى وطنى للوقوف ضد مشروع الإخوان للأجهاز على الدولة المصرية بكل مؤسساتها فكانت هبة المصريين للدفاع عن وجودهم وثقافتهم وأساليب عيشهم الذين اعتادوها على مدى آلاف السنيين وتلك مرحلة ينبغى أن نتكاتف جميعا من أجل انجازها وبعدها نحن نثق أن جماهير شعبنا ستكون قادرة على صنع التغيير الذى نناضل من أجله جميعا وهو الأمر الذى سيضع الأحزاب اليسارية ( أحزاب المستقبل ) فى طليعة قيادة هذا النضال بشرط أن تفرق هذه الأحزاب بين ما هو تكتيكى ومرحلى وما هو استراتيجى ومستقبلى
إرسال تعليق