أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور ان مصر تواجه في المرحلة الحالية عدة تحديات تاريخية وخطيرة أولها تحدى الإرهاب الذى غرضه تعطيل الحركة المصرية نحو المستقبل وإننا لن نقبل أن تسقط مصر وتتخلف وثانيها تحدى يجب أن نخوضه جميعا وهو توفير الرخاء والأمن للمواطنين.
جاء ذلك خلال جولة موسى اليوم بالقرية الذكية ولقائه بالمهندس عاطف حلمى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس هانى محمود وزير التنمية الإدارية والدكتورة نهى عدلى مساعد وزير الاتصالات والمهندس ياسر القاضى رئيس هيئة ايتيدا والمهندس هشام العلايلى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات وبحضور قادة قطاع الاتصالات ومديري كبرى الشركات العاملة فى هذا القطاع الحيوي لشرح مسودة دستور ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
فى بداية اللقاء وقف الجميع دقيقة صمت حدادا على شهداء الإرهاب الغادر، وقال موسى إن الخطوات المقبلة التى يجب أن نعبرها هى إتمام خريطة المستقبل والاستفتاء على الدستور ويعقبه الانتخابات ثم انتهاء المرحلة الانتقالية موضحا ان هذا الدستور يختلف جذريا عن دستور ٢٠١٢ فى انه يمثل مصر الديمقراطية الحديثة ذات الحكم المدنى لأنه استند لأسس الديمقراطية لإقامة دولة وكيف ينظم حياة المجتمع المصرى الكبير.
وأكد موسى أن دستور ٢٠١٣ راعى بين مواده حقوق قطاع الاتصالات حيث خصص ٤ مواد تتعامل مع خبراء القطاع والمتخصصين وحتى المواطنين المهتمين ولديهم تطلعات خاصة بهذا القطاع الواعد بالمادة ٣١ والمادة ٥٧ والمادة ٦٨ والمادة ٦٩ .
وشدد على أن دستور ٢٠١٣ يحمى حقوق كافة المواطنين بالمجتمع بكافة طوائفه وطبقاته الاجتماعية والثقافية لانه لأول مرة يعترف بتنوع الثقافات فى مصر واعتبرها قوة من مميزات هذا الشعب.
وطالب رئيس لجنة الخمسين الحضور بالدفاع عن حقوق المرأة التى كفلها الدستور حيث وجه كلمته للمرأة المصرية قائلا ان ضمان حقوقك هو عدم التفريط فيها فالنص الدستورى واضح وعليك المطالبة بها عبر كافة الطرق.
وفى تعليق له على أحداث الإرهاب التى بدأت تهدد أمة الشارع المصرى ..قال موسي يجب ان ينتهى هذا الإرهاب فورا لان استمرار الوضع على ذلك سيفتت الدولة وان هزيمة الإرهاب هو التصويت على الدستور وخروج الشعب يومى ١٤ و١٥ يناير .
وأضاف موسي أن الدين الإسلامى دين يسر ولن نصعب الأمور على بلدنا وهذا الدستور يحاول التيسير ما أمكنه عبر المادة ٢ التى تنص على أن الاسلام دين الدولة ..وعبر عن احترامه لكافة الأديان .. واختتم حديثه مطالبا الشعب المصرى بان ينزل للمشاركة والتصويت بنعم.
من جانبه عبر المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات عن سعادته بمجهودات لجنة الخمسين التى قامت على كتابة الدستور المصرى بالتوافق ورحب بحضور السيد عمرو موسي.
وأشاد حلمي بالمادة التى خصت قطاع الاتصالات والتى راعت حقوق الأمن الفضائى .. وقال ان هذا الدستور يساعدنا على الخوض بقوة في النقاش العالمي حول مفهوم حرية توافر وتداول المعلومات والمبادئ الأساسية لإدارتها ويلزم مؤسسات الدولة بإيداع الوثائق الرسمية وترميمها بجميع الوسائل والأدوات التكنولوجية الحديثة.. دستور يحظر قطع الاتصالات أو وقفها ويلزم الدولة بحماية حق المواطنين في استخدام وسائل الاتصال العامة بكل أشكالها وهو ما كان يأمله هذا القطاع الواعد ان ينظر اليه فى دستور مصر الحديثة والتى تواكب التطورات التكنولوجية
جاء ذلك خلال جولة موسى اليوم بالقرية الذكية ولقائه بالمهندس عاطف حلمى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس هانى محمود وزير التنمية الإدارية والدكتورة نهى عدلى مساعد وزير الاتصالات والمهندس ياسر القاضى رئيس هيئة ايتيدا والمهندس هشام العلايلى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات وبحضور قادة قطاع الاتصالات ومديري كبرى الشركات العاملة فى هذا القطاع الحيوي لشرح مسودة دستور ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
فى بداية اللقاء وقف الجميع دقيقة صمت حدادا على شهداء الإرهاب الغادر، وقال موسى إن الخطوات المقبلة التى يجب أن نعبرها هى إتمام خريطة المستقبل والاستفتاء على الدستور ويعقبه الانتخابات ثم انتهاء المرحلة الانتقالية موضحا ان هذا الدستور يختلف جذريا عن دستور ٢٠١٢ فى انه يمثل مصر الديمقراطية الحديثة ذات الحكم المدنى لأنه استند لأسس الديمقراطية لإقامة دولة وكيف ينظم حياة المجتمع المصرى الكبير.
وأكد موسى أن دستور ٢٠١٣ راعى بين مواده حقوق قطاع الاتصالات حيث خصص ٤ مواد تتعامل مع خبراء القطاع والمتخصصين وحتى المواطنين المهتمين ولديهم تطلعات خاصة بهذا القطاع الواعد بالمادة ٣١ والمادة ٥٧ والمادة ٦٨ والمادة ٦٩ .
وشدد على أن دستور ٢٠١٣ يحمى حقوق كافة المواطنين بالمجتمع بكافة طوائفه وطبقاته الاجتماعية والثقافية لانه لأول مرة يعترف بتنوع الثقافات فى مصر واعتبرها قوة من مميزات هذا الشعب.
وطالب رئيس لجنة الخمسين الحضور بالدفاع عن حقوق المرأة التى كفلها الدستور حيث وجه كلمته للمرأة المصرية قائلا ان ضمان حقوقك هو عدم التفريط فيها فالنص الدستورى واضح وعليك المطالبة بها عبر كافة الطرق.
وفى تعليق له على أحداث الإرهاب التى بدأت تهدد أمة الشارع المصرى ..قال موسي يجب ان ينتهى هذا الإرهاب فورا لان استمرار الوضع على ذلك سيفتت الدولة وان هزيمة الإرهاب هو التصويت على الدستور وخروج الشعب يومى ١٤ و١٥ يناير .
وأضاف موسي أن الدين الإسلامى دين يسر ولن نصعب الأمور على بلدنا وهذا الدستور يحاول التيسير ما أمكنه عبر المادة ٢ التى تنص على أن الاسلام دين الدولة ..وعبر عن احترامه لكافة الأديان .. واختتم حديثه مطالبا الشعب المصرى بان ينزل للمشاركة والتصويت بنعم.
من جانبه عبر المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات عن سعادته بمجهودات لجنة الخمسين التى قامت على كتابة الدستور المصرى بالتوافق ورحب بحضور السيد عمرو موسي.
وأشاد حلمي بالمادة التى خصت قطاع الاتصالات والتى راعت حقوق الأمن الفضائى .. وقال ان هذا الدستور يساعدنا على الخوض بقوة في النقاش العالمي حول مفهوم حرية توافر وتداول المعلومات والمبادئ الأساسية لإدارتها ويلزم مؤسسات الدولة بإيداع الوثائق الرسمية وترميمها بجميع الوسائل والأدوات التكنولوجية الحديثة.. دستور يحظر قطع الاتصالات أو وقفها ويلزم الدولة بحماية حق المواطنين في استخدام وسائل الاتصال العامة بكل أشكالها وهو ما كان يأمله هذا القطاع الواعد ان ينظر اليه فى دستور مصر الحديثة والتى تواكب التطورات التكنولوجية
إرسال تعليق