بقلم - حماده عوضين :
وقفت على ضفاف النيل وانا يمتلكني الحزن على الحالة المزرية التى وصلت لها مدينتى الحبيبة المنصورة ... التى ظللت أتحدث معها ولم تجيبني ...قلت :الحياة ليست هكذا يا مدينتى ... إنك تستحقين أفضل مما تظنينه ... وقلت : نحتاج إلى كسر سياج اليأس الرابض في اعماقنا من خلال تفسير الحياة بشكل مختلف بَعيدا عن مسؤولين مثل الذين يديرون أمورك أيتها المدينة ... كما فلت : الحياة يا مدينتى ليست على النحو البائس الذي يشبه الواقع فيه ملامحك... !!
وكان ذلك عندما وصلت ألى موقع شكوى تلقيتها ... حيث كنت كمن يعيش حلما مفزعا يحاول ان يجد مخرجا منه ولا يجد من يعاونه ... ظللت لفترة لا أصدق ما أشاهده فى موقع الشكوى الذي لا يبعد كثيرا عن ديوان عام المحافظة ويقع على ضفاف نهر النيل بجوار كبورى السكة الحديد وحديقة الهابى لاند بالمنصورة لم أتخيل أنى أقف بجوار نهر النيل فى مدينة المنصورة عاصمة محافظات الدلتا وعروسها وأشاهد مثل هذا المنظر غير الحضاري الذى يوضح مدي فداحة الإهمال من قبل مسؤولى محافظة الدقهلية وتتحدث الصور المرفقة مع مقالى عن جزء منه لتكشف فشل قيادات محافظة الدقهلية.!!
حيث حول إهمال المسؤولين بمحافظة الدقهلية ممشى يبدأ من عند مدرسة الثانوية بنات المنصورة و ينتهي مع نهايةحديقة الهابى إلى كارثة ...ففى مدينة المنصورة تجد التاريخ يتحدث عن نفسه، وترى الحاضر أيضا يضع بصمته، لكن شتان ما بين الصورتين، صورة الآثار العظيمة التى شيدها جدودنا، وصورة بصمتنا القميئة التى لا تخطئها عين،
ففى هذا الممشى وجدت صورة تطرح مجموعة من التساؤولات تخص بعض أوكار المخدرات القوية سواء بالنسبة للمتعاطين لها أو مروجيها شاهدت بام عيني العديد من «الجحور» التي يختبئ بها هؤلاء، والتي تتناسل يوما بعد يوم ولا ينتبه أحد من مسؤولى المحافظة الذين يمكثون في مكاتبهم الفارهة و الفخمة المكيفة طيلة الوقت ..ووسط هذا الغياب المتعمد للمسئولين تجد التجار والمتعاطين هناك، يجدون مكانا لهم ويأخذون منه مستقرا.!!
وقد صممت علي اقتحام أحد هذه «الجحور» وكان محل مهجور حيث وجدت به الأثاث المتهالك وسرنجات الحقن التى تدل على المدمنين الذين يقمون بحقن أنفسهم كما وجدت أثار تدل على تعاطى أنواع من المخدرات الأخرى
وقد اكد لى العديد من المواطنين أن هذا الممشى يتحول إلي وكر لممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال فترة الليل والمسؤولين يعلمون بذلك ولكن لا يتحرك لهم ساكنا
كما تحول الممشى الى مقلب للقمامة ومرحاض عمومي للمدمنين وتجار المخدرات الامر الذي تسبب في رائحة كريهة تهب من آن لآخر.
كما أن أطفال الشوارع والمتسولين انتهزوا فرصة غياب المسؤولين ليتخذوا من الممشى مأوى لهم.
وقفت على ضفاف النيل وانا يمتلكني الحزن على الحالة المزرية التى وصلت لها مدينتى الحبيبة المنصورة ... التى ظللت أتحدث معها ولم تجيبني ...قلت :الحياة ليست هكذا يا مدينتى ... إنك تستحقين أفضل مما تظنينه ... وقلت : نحتاج إلى كسر سياج اليأس الرابض في اعماقنا من خلال تفسير الحياة بشكل مختلف بَعيدا عن مسؤولين مثل الذين يديرون أمورك أيتها المدينة ... كما فلت : الحياة يا مدينتى ليست على النحو البائس الذي يشبه الواقع فيه ملامحك... !!
وكان ذلك عندما وصلت ألى موقع شكوى تلقيتها ... حيث كنت كمن يعيش حلما مفزعا يحاول ان يجد مخرجا منه ولا يجد من يعاونه ... ظللت لفترة لا أصدق ما أشاهده فى موقع الشكوى الذي لا يبعد كثيرا عن ديوان عام المحافظة ويقع على ضفاف نهر النيل بجوار كبورى السكة الحديد وحديقة الهابى لاند بالمنصورة لم أتخيل أنى أقف بجوار نهر النيل فى مدينة المنصورة عاصمة محافظات الدلتا وعروسها وأشاهد مثل هذا المنظر غير الحضاري الذى يوضح مدي فداحة الإهمال من قبل مسؤولى محافظة الدقهلية وتتحدث الصور المرفقة مع مقالى عن جزء منه لتكشف فشل قيادات محافظة الدقهلية.!!
حيث حول إهمال المسؤولين بمحافظة الدقهلية ممشى يبدأ من عند مدرسة الثانوية بنات المنصورة و ينتهي مع نهايةحديقة الهابى إلى كارثة ...ففى مدينة المنصورة تجد التاريخ يتحدث عن نفسه، وترى الحاضر أيضا يضع بصمته، لكن شتان ما بين الصورتين، صورة الآثار العظيمة التى شيدها جدودنا، وصورة بصمتنا القميئة التى لا تخطئها عين،
ففى هذا الممشى وجدت صورة تطرح مجموعة من التساؤولات تخص بعض أوكار المخدرات القوية سواء بالنسبة للمتعاطين لها أو مروجيها شاهدت بام عيني العديد من «الجحور» التي يختبئ بها هؤلاء، والتي تتناسل يوما بعد يوم ولا ينتبه أحد من مسؤولى المحافظة الذين يمكثون في مكاتبهم الفارهة و الفخمة المكيفة طيلة الوقت ..ووسط هذا الغياب المتعمد للمسئولين تجد التجار والمتعاطين هناك، يجدون مكانا لهم ويأخذون منه مستقرا.!!
وقد صممت علي اقتحام أحد هذه «الجحور» وكان محل مهجور حيث وجدت به الأثاث المتهالك وسرنجات الحقن التى تدل على المدمنين الذين يقمون بحقن أنفسهم كما وجدت أثار تدل على تعاطى أنواع من المخدرات الأخرى
وقد اكد لى العديد من المواطنين أن هذا الممشى يتحول إلي وكر لممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال فترة الليل والمسؤولين يعلمون بذلك ولكن لا يتحرك لهم ساكنا
كما تحول الممشى الى مقلب للقمامة ومرحاض عمومي للمدمنين وتجار المخدرات الامر الذي تسبب في رائحة كريهة تهب من آن لآخر.
كما أن أطفال الشوارع والمتسولين انتهزوا فرصة غياب المسؤولين ليتخذوا من الممشى مأوى لهم.
إرسال تعليق