بقلم - حماده عوضين :
بينما كنت اجلس فِي المقهى واستريح من عناء يوم عمل طويل فى بلاط صاحبة الجلالة - الصحافة - داخل شوارع مدينة المنصورة دار حــــوار بينــــــــــى و بيـــــــــن نفســـــى ورحت أتساءل ، لماذا هي كثيرة "قصص" الأهالى فى مدينة المنصورة ومأساوية تفاصيلها نعيشها معهم عن بعد ونتعايشها عن قرب .. تتناقلها الألسن كما وسائل الإعلام و...الإِخبار وتصنع من معاناة لا تنتهي أحداث مسلسلات واقعية يعيشها الأهل والأحباب في مناطق كثيرة من مناطيق هذه المدينة ... فإذا ساقك القدر للمرور فى أحد شوارع مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية ليلاً أو نهاراً سوف تستقبلك رائحة تزكم الأنوف وعندما تبحث عن مصدرها سوف تكتشف في النهاية وجود مقلب للقمامة حيث يعاني الأهالى بمدينة المنصورة وضعية كارثية بسبب التراكم غير المسبوق للقمامة المتناثرة في مناطق حيوية والموت ينبعث من كل مكان.
تعيش المنصورة فى أزمة باتت تتفاقم يوما ً بعد الآخر ، وتنذر بالخطر الداهم للمواطنين ، ومن بينها أزمة القمامة ، حيث أن القمامة هي بيت الداء ، وتراكمها يقزز العين ، وينذر بالخطر الكبير في كل مكان . وإنتشار القمامة يعكس طابعا ً سيئا ً في النفس ويرسم صورة بشعة للمنظر العام للمكان الذي تتواجد فيه ، وتعكس عن مدى إهمال المسؤلين عن محاولة علاج هذا الأمر الخطير ، وسكوتهم عن هذا البلاء الخطير
فقد حاصرت القمامة شوارع المنصورة وغابت عنها مظاهر رفع أكوام الأوراق والمخلفات المكدسة على جانبى الشوارع إن تكدس أكياس القمامة أصبح ظاهرة دائمة ولا يخفي علي احد ما وصلت إليه الشوارع من انتشار للقمامة في الطرقات وإمام المنازل حتي انتشرت الأوبئة والإمراض في إرجاء المدينة وترك القمامة في جميع الشوارع حتي صارت الحيوانات فوق كل تلال القمامة وأهالى المدينة يطالبون المحافظ عمر الشوادفى بسرعة التدخل.
من خلال زيارة قمت بها بصحبة زميلى المصور تم رصد تلال القمامة فى معظم الشوارع وتحدثت مع بعض الأهالي والذين اجمعوا علي انتشار القمامة في أرجاء المدينة, وأكدوا المعاناة التي يعانوا منها بسبب تجمع القمامة أمام المنازل, وانتشار الحشرات والأمراض التي تسيطر علي المناطق وعدم اهتمام المسئولين بتجميع القمامة من الشوارع, مما يدفع الأهالي لإلقاء القمامة بالشوارع.
وكشفوا لى عدم وجود عمال نظافة يقومون بجمع القمامة..وكان لهم سؤوال ملخصه هل سيستمر المشهد كما هو عليه القمامة في كل شوارع المدينة أم يغير المحافظ
الوضع من خلال حلول واقعية بعيدا عن كله تمام..؟!
فقد شاهدت صراخات يليها العديد من الصراخات من أهالي المنصورة نتيجة تراكم جبال وأجران القمامة بشوارعها بمنظر يقزز العين ، ويعكس طابعا ً سيئا ً عن دور المسؤلين عن محاولة التفكير ولو مليا ً لعلاج هذا الأمر الخطير ، حتى أنه أصبح منتجعا ً حقيقيا ً على أرض الواقع لجبال وأجران القمامة . فقد صارت بيوت وشوارع المنصورة محاصرة بأجران وجبال القمامة من كل صوب ٍ وحدب ٍ ، التي تنبعث منها الرائحة الكريهة ، والتي هي المصدر الرئيسي للعديد من أنواع الأمراض الوبائية المختلفة ، والمؤدية إلى إنتشار الذباب والناموس والبعوض.
والأهالي في معاناة شديدة من أمر جبال وأجران القمامة ، وقد ضاقت بهم الأرض ذرعا ً ، وباتوا يتساءلون بلسان حالهم المرير " إلى متى ... وحتى متى ... ستصبح المنصورة في غيبوبة من قبل المسؤلين المحترمين عن هذا المنظر المقزز هنا وهناك ، والذي أمام أعين الجميع في كل وقت ٍ وحين ، والذي لا يستطيع بأي حال ٍ من الأحوال أن يعيش فيه الحيوان قبل الإنسان الآدمي ، والذي أصابنا بالعديد من الأمراض الوبائية ؛ وأودى بحياة العديد من أبناءنا ، وكأنه لم تقم في مصر ثورتين تغير في الفساد شيئا ً، وكأنه كتب علينا أن نعيش دوما ً مهمشين ؟ !!".
بينما كنت اجلس فِي المقهى واستريح من عناء يوم عمل طويل فى بلاط صاحبة الجلالة - الصحافة - داخل شوارع مدينة المنصورة دار حــــوار بينــــــــــى و بيـــــــــن نفســـــى ورحت أتساءل ، لماذا هي كثيرة "قصص" الأهالى فى مدينة المنصورة ومأساوية تفاصيلها نعيشها معهم عن بعد ونتعايشها عن قرب .. تتناقلها الألسن كما وسائل الإعلام و...الإِخبار وتصنع من معاناة لا تنتهي أحداث مسلسلات واقعية يعيشها الأهل والأحباب في مناطق كثيرة من مناطيق هذه المدينة ... فإذا ساقك القدر للمرور فى أحد شوارع مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية ليلاً أو نهاراً سوف تستقبلك رائحة تزكم الأنوف وعندما تبحث عن مصدرها سوف تكتشف في النهاية وجود مقلب للقمامة حيث يعاني الأهالى بمدينة المنصورة وضعية كارثية بسبب التراكم غير المسبوق للقمامة المتناثرة في مناطق حيوية والموت ينبعث من كل مكان.
تعيش المنصورة فى أزمة باتت تتفاقم يوما ً بعد الآخر ، وتنذر بالخطر الداهم للمواطنين ، ومن بينها أزمة القمامة ، حيث أن القمامة هي بيت الداء ، وتراكمها يقزز العين ، وينذر بالخطر الكبير في كل مكان . وإنتشار القمامة يعكس طابعا ً سيئا ً في النفس ويرسم صورة بشعة للمنظر العام للمكان الذي تتواجد فيه ، وتعكس عن مدى إهمال المسؤلين عن محاولة علاج هذا الأمر الخطير ، وسكوتهم عن هذا البلاء الخطير
فقد حاصرت القمامة شوارع المنصورة وغابت عنها مظاهر رفع أكوام الأوراق والمخلفات المكدسة على جانبى الشوارع إن تكدس أكياس القمامة أصبح ظاهرة دائمة ولا يخفي علي احد ما وصلت إليه الشوارع من انتشار للقمامة في الطرقات وإمام المنازل حتي انتشرت الأوبئة والإمراض في إرجاء المدينة وترك القمامة في جميع الشوارع حتي صارت الحيوانات فوق كل تلال القمامة وأهالى المدينة يطالبون المحافظ عمر الشوادفى بسرعة التدخل.
من خلال زيارة قمت بها بصحبة زميلى المصور تم رصد تلال القمامة فى معظم الشوارع وتحدثت مع بعض الأهالي والذين اجمعوا علي انتشار القمامة في أرجاء المدينة, وأكدوا المعاناة التي يعانوا منها بسبب تجمع القمامة أمام المنازل, وانتشار الحشرات والأمراض التي تسيطر علي المناطق وعدم اهتمام المسئولين بتجميع القمامة من الشوارع, مما يدفع الأهالي لإلقاء القمامة بالشوارع.
وكشفوا لى عدم وجود عمال نظافة يقومون بجمع القمامة..وكان لهم سؤوال ملخصه هل سيستمر المشهد كما هو عليه القمامة في كل شوارع المدينة أم يغير المحافظ
الوضع من خلال حلول واقعية بعيدا عن كله تمام..؟!
فقد شاهدت صراخات يليها العديد من الصراخات من أهالي المنصورة نتيجة تراكم جبال وأجران القمامة بشوارعها بمنظر يقزز العين ، ويعكس طابعا ً سيئا ً عن دور المسؤلين عن محاولة التفكير ولو مليا ً لعلاج هذا الأمر الخطير ، حتى أنه أصبح منتجعا ً حقيقيا ً على أرض الواقع لجبال وأجران القمامة . فقد صارت بيوت وشوارع المنصورة محاصرة بأجران وجبال القمامة من كل صوب ٍ وحدب ٍ ، التي تنبعث منها الرائحة الكريهة ، والتي هي المصدر الرئيسي للعديد من أنواع الأمراض الوبائية المختلفة ، والمؤدية إلى إنتشار الذباب والناموس والبعوض.
والأهالي في معاناة شديدة من أمر جبال وأجران القمامة ، وقد ضاقت بهم الأرض ذرعا ً ، وباتوا يتساءلون بلسان حالهم المرير " إلى متى ... وحتى متى ... ستصبح المنصورة في غيبوبة من قبل المسؤلين المحترمين عن هذا المنظر المقزز هنا وهناك ، والذي أمام أعين الجميع في كل وقت ٍ وحين ، والذي لا يستطيع بأي حال ٍ من الأحوال أن يعيش فيه الحيوان قبل الإنسان الآدمي ، والذي أصابنا بالعديد من الأمراض الوبائية ؛ وأودى بحياة العديد من أبناءنا ، وكأنه لم تقم في مصر ثورتين تغير في الفساد شيئا ً، وكأنه كتب علينا أن نعيش دوما ً مهمشين ؟ !!".
إرسال تعليق