تلقى الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار رسالة من أحد السائحات وتدعى "بلانش"، من دولة لكسمبورج الأوربية، معربة فيها عن اعتزاها وتقديرها لوزير الآثار بما لمسته من اهتمامه كمسئول فى الحكومة المصرية، وما قوبل به طلبها بالاستجابة لزيارتها مقبرة نفرتارى بالأقصر والتى كانت تمثل حلمها الكبير، وذلك عند مقابلتها له مصادفة بمعبد دندرة بمحافظة قنا، أثناء تفقده للمواقع الأثرية بجنوب مصر منذ أسبوعين تقريبا.
وذكرت الوزارة فى بيان لها صباح اليوم، السبت، أن السائحة ووجهت فى رسالتها الشكر لوزير الآثار لإتاحته هذه الفرصة معربة عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة موضحة أنها قد استمتعت بوقتها داخل المقبرة الأثرية.
كما توجهت بالشكر للمفتشين والآثار يين وحراس الموقع وكل من قابلته بمصر على كرمهم وحسن ضيافتهم. مؤكدة على أنها كانت تشعر بالأمان التام طوال فترة زيارتها لمصر.
وأشارت فى خطابها أنها سوف تنقل ما شاهدته بمصر من امن وأمان إلى وسائل الإعلام فى لوكسمبورج، لتنفى وجود أية مخاطر تواجه السائحين، لاستعادة مصر لمكانتها بين الدول السياحية فى العالم كما كانت من قبل.
أكد محمد إبراهيم، أن هذه السائحة تعد خير سفير لمصر كما إنها أفضل من يروج لزيارة مصر فى بلدها من خلال الدعاية لكل ما شاهدته من معالم حضارية وما تلمسته من حسن الضيافة، وتنقل صورة فعلية لما يجرى على أرض الواقع من أحداث، مما يشجع على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
إرسال تعليق