Home » » حل القضايا المستقبلية ودور الناقد والمترجم؟

حل القضايا المستقبلية ودور الناقد والمترجم؟

رئيس التحرير : Unknown on الثلاثاء، 29 أبريل 2014 | 9:33 ص


قال الناقد والمترجم ربيع مفتاح عضو اتحاد الكتاب، إن فعاليات اللجنة الثقافية سوف تختلف عن باقى الفعاليات الأخرى، وهو وضع إستراتيجية جديدة، واتحاد الكتاب يحتوى ويضم على عدد كبير من المثقفين، وتساءل لماذا لا يتم استثمارهم؟ وهو بيت الخبرة وأن هناك قضايا محورية يشارك بها الجميع، وبناءً عليه سيتم صدور كتاب يضم جميع الاقتراحات التى يتم مناقشتها خلال الندوات وكل فاعلية يكون لها مثقفين جدد.

جاء ذلك خلال ندوة "نحو إستراتيجية فاعلة للثقافة المصرية"، باتحاد كتاب مصر، أمس، وشارك فيها الناقد الدكتور صلاح فضل، والدكتور عبد الناصر حسن، أدار الندوة الناقد والمترجم الأستاذ ربيع مفتاح.

وأضاف مفتاح أن الدكتور الناقد مجدى يوسف، اقترح تشكيل مجموعات عمل وموائد مستديرة حتى نخرج بتوصيات مدروسة جيدا، ويصبح لدينا وثيقة ثقافية مستقبلية لمصر.

وأكد مفتاح أن لابد من الحفر بعمق فى قضية مصر المحورية، وهى الثقافية مستقبلية لمصر والحكومة والأحزاب وتصبح فى قضية مساوية لقضية الخبز والحرية والطاقة. على إقامة موائد مستديرة ونهدف إلى خروج وثيقة عمل ثقافية ولا نوجه لوم أو إدانة لمسئولى الثقافة السابقين أو الحاليين، لأن ذلك لن يفيدنا وننأى بأنفسنا عن سياسة الصيد فى الماء العكر، فما أسهل من الهدم ولكن ما أجمل البناء، مشيرا إلى أعطاء فرصة فى الندوات القادمة حتى تكتمل الرؤية.

ومن جانبه قال مصطفى القاضى سكرتير عام الكتاب إن الثقافة المصرية هى لب الثقافة العربية، فإذا انصلح حال الثقافة المصرية وسارت فى مسارات صحيحة، ونمت النمو المأمول لها انعكس ذلك بالإيجاب على كل الثقافة العربية فى داخل الوطن العربى وفى العالم الخارجى.

وأوضح القاضى أن إذا تم التفكير فى طرح إستراتيجية تحقق لنا ما نطمح إليه فى الحقل الثقافى، فننصح أنفسنا فى الالتفاف دوما إلى الأفكار الجديدة المنتجة عبر جهد عقول شابة ودماء ثقافية جديدة.

وأكد القاضى أن لدينا من المبدعين والباحثين من يبذلون جهوداً حقيقية ويضحون بالوقت والمال والحياة الخاصة من اجل أن يقدموا منتجاً ثقافياً حقيقياً مؤثراً ومشرفاً لهم وللمجتمع الذى تربوا على الثقافة، متمنيا إتاحة الفرصة لهؤلاء وأن لا تغلق أمامهم الأبواب ولا توضع فى طريقهم العراقيل.

وأضاف القاضى أن فى مصر أعتدنا بكل أسف أن نفتح الطرق ولا نعطى الفرص إلا بالهوى فى معظم الأحيان، ولفت القاضى أن بحكم موقعة الذى كلف به من أهل الفكر والإبداع، تمنى أن تتاح الفرص وتستوى الطرق أمام هؤلاء الذين يستحقون ليكون عطائهم رفعة للثقافة المصرية العربية، مضيفا عندما نأخذ بالموضوعية ونجنب الهوى ستأتى الإستراتيجية الفاعلة للثقافة من تلقاء نفسها.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق