صدر عن أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي الطبعة الأولى من ديوان "رشيد بن ثاني"، الشاعر الذي ترسخ اسمه في خارطة الشعر النبطي في الإمارات بشكل عام، وفي إمارة عجمان بشكل خاص.
والديوان الذي حقّقه وأعدّه سلطان العميمي يقع في 181 صفحة من القطع الصغير, يضم 60 قصيدة مؤكدة للشاعر الإماراتي رشيد بن ثاني، و9 قصائد مختلف حول نسبتها بين الشاعر رشيد وشعراء آخرين، كما ألحق بالديوان عدّة نماذج من قصائد رشيد في المخطوطات.
ولد الشاعر (راشد بن ثاني بن عبيد) المعروف باسم (رشيد) في إمارة عجمان في العقد الأول من القرن العشرين (1906م)، قرض الشعر في سن مبكرة حيث تعلم القراءة والكتابة بجهد ذاتي منه إذ لم يلتحق بالكتاتيب. والتحق في مطلع حياته بمهنة الغوص، تزوج وأنجب ولداً وبنتاً، وسكن في حي يسمى فريج "ميان" مع زوجته موزة بنت سعيد بن سلطان السويدي التي له معها قصة حب جميلة، لكن الأقدار أبت إلا أن تذيقه مرارة فقدها، فتوفيت وخلفت وراءها طفلين يرعاهما، وقد حزن على وفاتها حزناً شديداً، ونظم العديد من قصائد الرثاء فيها، ثم بعدة فترة قصيرة توفي ابنه مفرّح الذي لم يكن قد بلغ العقد الأول من عمره فازدادت آلامه ومعاناته وحزنه ورثاهما في قصائد عدّة. وقد توفي الشاعر رشيد بسبب مضاعفات مرض السل وكان يبلغ من العمر حينها السابعة والأربعين (بين عامي 1953 و 1954م).
وصفه الأديب حمد بن خليفة أبو شهاب الذي يعتبر أكثر من كتب عنه بقوله: كان الرجل على خلق في سلوكه، يحبه من يعرفه ويأنس له. وكان من معاصريه وأصدقائه الشاعر راشد الخضر وآخرون.
تنوّعت قصائده بين الغزل والرثاء والقصائد الاجتماعية وتصوير معاناة الغوص والبحر، ودارت بينه وبين عدد من الشعراء مساجلات شعرية عديدة.
وفي تقديمه للديوان، يقول سلطان العميمي إنّ أبيات الشاعر رشيد بن ثاني لم تمر في الذاكرة بصورة عابرة بل اختارت لنفسها مكانا ً بارزا ً، وراج بعضها على ألسنة الرواة كمثل أو حكمة.
ويذكر العميمي أنّ جمعه لقصائد رشيد لم يكن بالأمر السهل، وفي هذا يقول: في هذا الديوان، جمعت قصائد الشاعر رشيد بن ثاني وأبياته التي أسرتني بسهولتها الممتنعة، وبلغتها البسيطة العميقة، وبما تخفيه خلف معانيها. وقد وجدت عددا من القصائد المنسوبة إلى رشيد وشعراء آخرين في الوقت نفسه وجاء أغلبها في المخطوطات، وفضلت في هذا العمل أن أفردها في ملحق خاص.. ولكن ما زال العمل ليس كاملا ً، فلا تزال هناك قصائد مفقودة لرشيد.
والديوان الذي حقّقه وأعدّه سلطان العميمي يقع في 181 صفحة من القطع الصغير, يضم 60 قصيدة مؤكدة للشاعر الإماراتي رشيد بن ثاني، و9 قصائد مختلف حول نسبتها بين الشاعر رشيد وشعراء آخرين، كما ألحق بالديوان عدّة نماذج من قصائد رشيد في المخطوطات.
ولد الشاعر (راشد بن ثاني بن عبيد) المعروف باسم (رشيد) في إمارة عجمان في العقد الأول من القرن العشرين (1906م)، قرض الشعر في سن مبكرة حيث تعلم القراءة والكتابة بجهد ذاتي منه إذ لم يلتحق بالكتاتيب. والتحق في مطلع حياته بمهنة الغوص، تزوج وأنجب ولداً وبنتاً، وسكن في حي يسمى فريج "ميان" مع زوجته موزة بنت سعيد بن سلطان السويدي التي له معها قصة حب جميلة، لكن الأقدار أبت إلا أن تذيقه مرارة فقدها، فتوفيت وخلفت وراءها طفلين يرعاهما، وقد حزن على وفاتها حزناً شديداً، ونظم العديد من قصائد الرثاء فيها، ثم بعدة فترة قصيرة توفي ابنه مفرّح الذي لم يكن قد بلغ العقد الأول من عمره فازدادت آلامه ومعاناته وحزنه ورثاهما في قصائد عدّة. وقد توفي الشاعر رشيد بسبب مضاعفات مرض السل وكان يبلغ من العمر حينها السابعة والأربعين (بين عامي 1953 و 1954م).
وصفه الأديب حمد بن خليفة أبو شهاب الذي يعتبر أكثر من كتب عنه بقوله: كان الرجل على خلق في سلوكه، يحبه من يعرفه ويأنس له. وكان من معاصريه وأصدقائه الشاعر راشد الخضر وآخرون.
تنوّعت قصائده بين الغزل والرثاء والقصائد الاجتماعية وتصوير معاناة الغوص والبحر، ودارت بينه وبين عدد من الشعراء مساجلات شعرية عديدة.
وفي تقديمه للديوان، يقول سلطان العميمي إنّ أبيات الشاعر رشيد بن ثاني لم تمر في الذاكرة بصورة عابرة بل اختارت لنفسها مكانا ً بارزا ً، وراج بعضها على ألسنة الرواة كمثل أو حكمة.
ويذكر العميمي أنّ جمعه لقصائد رشيد لم يكن بالأمر السهل، وفي هذا يقول: في هذا الديوان، جمعت قصائد الشاعر رشيد بن ثاني وأبياته التي أسرتني بسهولتها الممتنعة، وبلغتها البسيطة العميقة، وبما تخفيه خلف معانيها. وقد وجدت عددا من القصائد المنسوبة إلى رشيد وشعراء آخرين في الوقت نفسه وجاء أغلبها في المخطوطات، وفضلت في هذا العمل أن أفردها في ملحق خاص.. ولكن ما زال العمل ليس كاملا ً، فلا تزال هناك قصائد مفقودة لرشيد.
إرسال تعليق