كتب - محمد سالم :
صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الثلاثاء في جنيف امام مؤتمر الامم المتحدة حول نزع الاسلحة ان ايران تامل في نزع كامل للاسلحة النووية في العالم.
وقال الوزير الايراني "انه لامر ضروري ان تبدا المفاوضات من اجل برنامج نزع تام للاسلحة النووية في فترة محددة عبر وضع اتفاقية لذلك".
ونددت ايران باعتماد سياسة الكيل بمكيالين التي تضر بصدقية معاهدة حظر الانتشار النووي. وفي اشارة الى اسرائيل، اعتبرت طهران ان هذه المعاهدة ينبغي ان لا تسمح للقوى النووية بالاحتفاظ باسلحتها النووية.
واعلن الوزير الايراني ايضا ان ايران ومصر بين ابرز الداعين الى منطقة منزوعة السلاح النووي في الشرق الاوسط.
واضاف ان "امتلاك السلاح النووي من قبل الدولة الوحيدة غير العضو في معاهدة حظر الانتشار النووي (اسرائيل)، يشكل العقبة الوحيدة امام قيام مثل هذه المنطقة"، منددا ب"الرياء والتمييز اللذين تمارسهما بعض الدول الكبرى حيال المنطقة".
واكد صالحي ايضا ان ايران على استعداد للتعاون بشأن برنامجها النووي واعرب عن "تفاؤله" بالنسبة الى اللقاءات المقبلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على هامش المؤتمر.
وبحسب الوكالة الذرية، فانه من غير المطروح عقد اي لقاء نظرا الى رفض طهران بحث مسالة ابحاثها النووية لاغراض عسكرية.
ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري وتؤكد طهران من جهتها ان برنامجها النووي يرمي فقط الى انتاج الكهرباء.
ومؤتمر الامم المتحدة لنزع الاسلحة الذي يضم 66 دولة، لم يطلق اي مفاوضات منذ 1996.
وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نهاية كانون الثاني/يناير من ان هذا المؤتمر قد يتوقف بسبب عدم تحقيق اي نتائج.
إرسال تعليق