اشاد اللواء صلاح المعداوى محافظ الدقهلية بجهود الاجهزة بالمحافظة" وذلك للمجهود الكبير الذى تم بذله لازالة التعديات على 400 فدان بإشراف السكرتير العام .
وتمثلت التعديات فى آلات ومعدات زراعية وضعت علي الأراضي التي تم التعدي عليها والتي بلغت 400 فدان وذلك حفاظا على امن الدولة خاصة فى ظل هذه الظروف العصيبة.
وطالب المعداوي جميع الجهات بالتكاتف لمواصلة إزالة جميع التعديات حفاظا على مصر.
وعلى الجانب الاخر هناك مأساة يعيشها أهالى عزبة الهاويس لا تشعر وانت تتجول فى انحائها انك تحيا كباقى البشر فما بال هؤلاء المغلوب على امرهم منذ يومين وامتلات المنازل بالصرف الصحى وهربوا من منازلهم يستغيثون ولا احد يسمع اللهم عربة جاءت لشفط المياه كنوع من "المسكنات" بعد قطعهم الطريق وإشعال النيران فى إطارات السيارات ولكن لا جديد.
وتبدأ مياه الصرف استعدادتها وتتأهب للانطلاق من جديد لوقوع المنازل وهدمها وهروب الاسر منها.
يقول "احمد ماجد" احد الشيوخ المعروفين بالقرية "المشاكل عديدة ليس الصرف الصحى فقط بل الضغط العالى ايضا الذى قتل العديد من أبناء القرية وتسبب فى تبخر احدى سيدات القرية حيث كانت فوق سطح المنزل تقوم بوضع البطانية وتم شفطها تبخرت ولا اثر لها فهو قريب جدا من المنازل واستمراره يدل على كارثة إنسانية جديدة لا يحمد عقباها".
وتابع "ادى وجود الضغط العالى بالقرب من المنازل الى امراض سرطانية تسببت فى معاناة كثيرين من الاهالى لذلك نتمنى ان يسمع المسئولون بالمحافظة صوتنا وعمل كابلات خارج الكتلة السكنية حفاظًا على ارواح المواطنين".
اما "ام أميرة "ربة منزل فتقول "المجارى تملأ بيوتنا وولادنا أصابتهم الأمراض مشيرة الى أن الصرف الصحى يصب في إحدى الترع التي يتم ري الزرع منها ياريت المسئولين بتوع مجلس الشعب والشورى يعملوا حاجة كانوا عندنا من كام يوم ومعرفوش يعملوا حاجة ساعدونا عشان عيالنا امانة عليكم".
وتحدث معنا احد المجنى عليهم من الضغط العالى ويدعى ابراهيم احمد وعمره 13 عامًا قائلا: "انا من فترة تعبت كنت بسمع زن فى ودانى واضطراب وجدانى علطول بسبب ان الضغط العالى بيتنا جمبه وبقيت اخد ادوية كل كام يوم بخمسين جنيه واحنا ظروفنا صعبة ونفسى ابطل علاج مفيش فايدة"، وعلى نفس المنوال ذكر ابراهيم محمد الذى كان الثالث على مستوى الدقهلية فى الاعدادية ولكن اصابته بالمرض الوجدانى اقعده فى المنزل وترك التعليم وضاع مستقبله.
ويستحدث الحاج "رمضان احمد" فيقول "المشاكل لا تنتهى فالطرق ضيقة جدًا والاعمدة بداخل الشوارع وعربات القمامة لا تأتى الينا والرائحة تقتلنا ولا احد يتحرك حتى الصرف الصحى دخل على الميه اللى بنشرب منها واتلوثت وجابت لينا الامراض ساعدونا عشان ولادنا يعيشوا زى الناس".
إرسال تعليق