الشيخ محمد حسان: يجب التفرقة بين العسكري والجيش.. وهناك مخطط إسرائيلى لتحويل مصر إلى سوريا!
«هناك مخطط إسرائيلي للنيل من قواتنا المسلحة الباسلة».. بهذه الكلمات، بدأت الشيخ محمد حسان، ندوته بكلية الحقوق جامعة المنصورة، بحضور قرابة 5 آلاف طالب.
وأكد حسان خلال الندوة، أنه لا بد من التفرقة بين المجلس العسكري الحاكم للبلاد، وبين قواتنا المسلحة، معبرا عن خشيته من الفتنة بين المواطنين والجيش، وهو ما تسعى إليه إسرائيل لتصبح مصر كسوريا وفلسطين - حسب قوله - كاشفا عن ثقته في أن المواطنين الشرفاء سيجهضون هذه المحاولات الفاشلة.
وأضاف حسان، أنه لابد من إنقاذ الاقتصاد المصري وإنقاذ مصر من الإفلاس، مناديا القضاة الشرفاء بالعمل على إعادة الأموال المهربة من البلاد، مناديا في الوقت ذاته، بضرورة استقلال القضاء كضمانة لتحقيق العدل بين المواطنين مؤكدا أن هناك العديد من القضاة الشرفاء، مطالبا بالتصدي لما أسماه بـ«الإعلام المضلل الذي يثير الفتن.
وتعرض الداعية الإسلامى الشهير الشيخ محمد حسان، لموقف غريب أثناء إلقائه المحاضرة على خلفية افتتاح مسجد بالكلية، حيث تم قطع الكهرباء بصورة حاول الموجودون بالمحاضرة تصويرها على أنها متعمدة، ولأسباب غير مفهومة.
وشهد إنشاء مسجد كلية الحقوق بجامعة المنصورة المنشأة فى فترة السبعينات من القرن الماضى مشادات ومناوشات بين الطلاب وإدارة الكلية منذ سنوات، للمطالبة بوجود مسجد دائم للكلية، وتم تحويل العديد من طلاب الكلية إلى مجالس تأديب العام الماضى وحرمانهم من الامتحانات بسبب هذا الأمر.
وتعهد الشيخ محمد حسان أمام عشرة آلاف طالب أن يظل المسجد كما هو فى المكان الذى اختاره الطلاب، وطالبهم بحسن معاملة أساتذتهم و إدارة الكلية، وأن يحسنوا استخدام المسجد والالتزام فى المحاضرات.
وبعد بداية الشيخ محمد حسان فى كلمته التى ألقاها على الطلاب وقف أحد الطلاب ليقول " هذا ليس من الدين هذه الندوة قطع للمحاضرات "، وهو ما جعل عدد كبير من الطلاب يرفضون كلام الطالب و يخرجونه خارج مدرج البدراوى الذى أقيم فيه اللقاء.
وبعدها تم قطع الكهرباء عن المدرج، ما جعل من المستحيل استكمال الندوة، وحاول الشيخ الخروج من المدرج إلا أن الطلاب هتفوا " مش هتمشى"، فجلس ينتظر الكهرباء وبعدها أطلقوا هتافات " الله أكبر ألله أكبر ".
إرسال تعليق