قام شاب بتعذيب شقيقته حتى أوشكت على الموت، وبدلا من أن يذهب بها إلى المستشفى وثقها وألقى بها فى مقلب للقمامة، لتجدها سيدة وتذهب بها إلى مستشفى المنصورة الدولى لتفارق الحياة هناك.
وبدأت الواقعة، حينما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا بمصرع أ .م.ف “15 سنة” بشارع الجلاء بالمنصورة، وكشفت تحريات المباحث أن الضحية قامت بخدمة شقيقها “28 سنة”، والذى تزوج من زوجة عمه هدى .أ ط “50 سنة” واصطحب شقيقتيه ” للإقامة معه، وبدلا من أن يقوم بالإنفاق عليهما، تولت الصغيرتان الإنفاق على المنزل، من خلال عملهما فى أى شىء وفى نهاية اليوم عليهما أن يسلما زوجة أخيهم المعلمة “هدى” مبلغ 50 جنيها.
وروت إحدى الشقيقات عطاء 10 سنوات ما حدث فى هذا اليوم قائلة “ما حدث يوم وقوع الجريمة، خرجت أنا وأحلام لنعمل، وبالفعل حصلنا على 50 جنيها إلا أننا شعرنا بالجوع والعطش فاشترينا كل واحدة حاجة ساقعة وباكو بسكويت وكانت قيمتهم 4 جنيهات، ولما عدنا غضبت زوجة أخى المعلمة هدى غضبا شديدا، واشتكت إلى شقيقى “هانى” والذى ربط كل واحدة منا من رجلها وإيديها وضربنى إلا أنه تمكن من أحلام وظل يضربها حتى قطعت النفس، وقالت لى “الحقينى هاموت” وبدأت رغاوى تنزل من فمها ومن شدة الضرب فكها “اتعوج” ولم أتمكن أن أفعل لها شيئا ولم أعرف ماذا فعلوا بها بعد ذلك؟”.
وأضافت عطاء قائلة “شوفنا أيام سودا مع زوجة أخينا فقد كنا لا نأكل سوى العيش والجبنة، وكانت تأكل هى كل شىء وترفض أن نأكل معها بحجة أن الأكل لا يكفيها”.
وكانت عطاء الشاهد الوحيد على عملية الضرب، إلا أنها فجرت مشكلة أخرى عندما اتهمت زوجة أخيها بترك رجل آخر يغتصب أختها، وهو ما سيكشف عن حقيقة تقرير الطبيب الشرعى والذى شرح الجثة.
وتكثف نيابة أول المنصورة من تحقيقاتها للوصول إلى حقيقة ما حدث هل هو اغتصاب وقتل أم ضرب أفضى إلى موت، وقررت حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات.
إرسال تعليق