حماده عوضين يكتب : كشف الحجاب عن أم صديقي فى قضية استعباط الرئيس المخلوع !!

بقلم – حماده عوضين: 

استعبطَ يستعبط استعباطًا فهو مُستعبِط..استعبط الولدُ ادَّعى العباطةَ. 

عفوا عزيزى القارئ هذا ليس استخفاف بعقلك لا سمح الله الموضوع وما فيه أن لى صديق مشكوف عن أمه الحجاب كان قد قال: عند أنطلاق محاكمة الرئيس "المخلوع" حسنى مبارك أن هذه المحاكمة تمثيلية لتسلية الشعب المصرى المسكين للترفية عنه حتى تتلاشى ثورته المباركة مع الأيام من خلال عروض ممتعة يقدمها حسنى مبارك على مسرح رجال طرة الذين اشاعوا فى البلاد الفوضى!!. 

وبعد طول الجدال والصد والرد بيننا قال صديقى مقدما الدليل على صدق كلامه: أن مبارك بيستعبط بإرتدائه نظارة سوداء شيك وطلعته البهية التى يطل بها علينا عند نزوله من طائرة خاصة محاطا بالحرس وبالحشم والخدم!!.


واللى يغيظ فى الموضوع على حد قول صديقى:انه وعصابته كانوا بيطلعوا عين اللى خلفونا..وبعد كدة بيستعبطوا!!. 

ثم قال صديقى: هذه ليست محاكمة الحكاية كلها إستعباط فى إستعباط وظل يعنفنى لمعارضته الرأى فى بداية المحاكمة التى كنت اظن انها بداية عهد جديد فى تاريخ الوطن الغالى. 

لاحظ عزيزى القارئ كلمة بيستعبط وإستعباط التى إستخدمها كثيرا صديقى فهو أمه مكشوف عنها الحجاب فقد اتضح صدق كلامه منذ بداية المحاكمات لقتلة الثوار والدليل البراءة للعديد من المتهمين بقتل الثوار بالأضافة لتمثيلة "المخلوع"كما يحلو لصديقى تسميتها!!. 

المهم فى الأمر أننى بحثت عن أصل الكلمة فكان ما كتبته فى بداية مقالى استعبطَ يستعبط ، استعباطًا ، فهو مُستعبِط .

وهو ما يؤكد أن مبارك ليس مريضا ومحاكمته على سرير طبى تمثيلية كبيرة فما معنى نزولة من الطائرة قبل جلوسه على السرير والدخول للمحكمة يرتدى بدلة ونظارة سوداء شيك ؟!. 

وما معنى نزوله من طائرة يخطو خطوات سريعة لا يلاحقه حراسه فيها؟!. 

وبالطبع سوف يطل علينا شاب من بتوع أسف ياعمنا بقوله: حرام عليكم خلوا فى قلوبكم شوية رحمة الراجل كبير ومريض عاوزين تحبسوه أو تعدموه ليه؟!!.
عفى الله عما سلف !!. 

وهنا أقول له: طبعا معك كل الحق سيادتك مش فقير والبركة فى ملايين الشعب المنهوبة ولم تشترك يوما في مسابقة سحب على سيارة مع عشرة ملايين شخص .. يحلم كل واحد فيهم بالفوز بالسيارة عشان يبيعها ويقضي حاجاته الشخصية فى الحمام وليس فى الخلاء الذى يعيش فيه!!. 

ولا سائق تاكسي يعمل عليه وهو ملك قريب له.. يحلم يفوز بالسيارة عشان يحولها تاكسى ويستر بناته ويحميهن من العنوسة!!. 

نعم أنت لست واحد من هؤلاء ففي نهاية الحلم بنشوفك أنت نفسك الفايز بالسيارة!!. 

وبالقطع حضرتك تطلق هذه التصريحات بتاعة أسفين يا "عمو" ويا "خالو" ليل نهار كونك لم تفقد شهيد من أسرتك فى الثورة أو صديقا عزيزا عليك وبالقطع لم تصاب حضرتك برصاصات متعدده تسكن جسدك ولم تفقد عينك اليمن او اليسار أو كلاهما معا ولم تلقى على جنابك القنابل السامة والمصنوعة فى " ماما" أمريكا ولم تستخدم ضدك حضرتك بناديق تسمى (فيددرالى)، والتى تحتوى على بودرة فى قاعة القنبلة وأعلاها غازات وعندما تنفجر يكون لها تأثير شديد جدا وذلك كون سيادتك كنت مشغولا بتحويل أموال الشعب المصرى إلى بنوك خارجية!!.