عم عبدالفتاح عبدالرحمن الجمل........مبدع تربي علي كتابات مكسيم جوركي وخاصة الام وانا كارنينا والحرب والسلام لتلوستوي وشاغله وشغله طويلا ماركس وانجلز ومن بين اصابع التروتسكين شق طريقا يقف علي جانبيه ابناء مصر الفتاه باحلامهم الراديكاليه والاخوان بحضورهم في المشهد عم عبدالفتاح حكي كيف كان يقرأ لعمال ورش الصيانه في السكك الحديد الفصل تلو الاخر من روايته الرائعه اولاد المنصوره وكيف كان ينتظر منهم الراي فيما يكتب كتلميذ ينتظر الحصول علي الدرجه النهائيه من معلمه ...عم عبدالفتاح واحد من جيل الستينات لايقل اهميه عن محمد مستجاب وخيري شلبي وابراهيم اصلان ويحي الطاهر لقد اوجع قلوبنا وهو يبكي اثناء قراءة العبدلله لاحد نصوصه القصصيه..ومازلت لا ادري لماذا كان يبكي هذا الجميل هل لان قدره ان يعيش في اقليمه بعيدا عن دائرة الضوء في مصر المحروسه هل ندم لانه لم يستجب لنصيحة عمنا صلاح جاهين وعمنا صلاح حافظ وقال لا للعاصمه واحب المنصوره......................
ايمن باتع فهمي يتذكر : روائي من المنصوره
إرسال تعليق