الأسباب الحقيقية وراء الغاء شفيق مؤتمره بالمنصورة واشتباكات بين شباب الثورة وأنصاره بالدقهلية‏

وقعت اشتباكات بين أنصار الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ومجموعة من الشباب المنتمين للائتلافات الثورية من شباب الميدان وحركة 6 ابريل والجبهة الديمقراطية وجبهة احمد ماهر وحركة مكملين وشباب التراس أهلاوي وحركة لا للفلول وذلك أمام الصالة المغطاة باستاد المنصورة الرياضي قبل انعقاد مؤتمر شفيق عصر الجمعة كما قامت الحركات الثورية بمنع الكثير من مؤيدي شفيق من الدخول لاستاد المنصورة والهتاف ضد شفيق الذين اعتبروه خائنا لدماء الشهداء والثوار

 ففي عهده حدثت موقعة الجمل بالتحرير ووصفوه بالفلول وقاموا بتمزيق اللافتات الخاصة بشفيق وأكدوا أنه لا بد وأن يقدم للمحاكمة بدلا من تقديم أوراقه للرئاسة واستنكروا كيف يتم إقامة مؤتمر انتخابي على الرغم من تعليق جميع المرشحين حملتهم الانتخابية بسبب أحداث العباسية.

وأكد مصدر بحملة دعم شفيق بالدقهلية أن هناك تصريحات مشددة من القاهرة للشرطة العسكرية ومديرية الأمن بتأمين المؤتمر وتشديد الحراسة حوله والتعامل الحازم مع كل من يعترض موكب شفيق وهذا ما لوحظ من انتشار مكثف للشرطة العسكرية والمباحث المدنية أمام الاستاد بأعداد غفيرة

وقام شفيق بالاتصال الفوري بحملته وإلغاء المؤتمر بسبب أحداث العباسية على الرغم من أنه كان على مشارف المنصورة.

والجدير بالذكر أنه وصلت لعمداء القري والمشايخ أوامر لحضور مؤتمر شفيق الذي تم إلغاءه وتردد بين بعض الحضور أنه

تسلم 50 جنيه عند دخوله وسوف يستلم مثلها عندي الخروج من المؤتمر.