
شهد اليوم الأخير لحملات دعاية المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية سباقا محموما بين أنصارهم بمحافظة الدقهلية .
و حاول كل المرشحين استثمار اللحظات الأخيرة برفع سقف الدعاية لأقصى درجاته واستخدام كافة الوسائل الدعائية الممكنة وإن كان أكثرها مكبرات الصوت المحمولة على السيارات ومعلق عليها صور المرشحين وطافت قرى ومدن الحافظة.
وكان أنصار كل من محمد مرسى وأحمد شفيق و حمدين صباحي أكثر من استخدموا هذه الوسيلة وتفاوتت الشعارات وفق طبيعة المكان الذي كانت تمر به السيارات .
في حين لجأ أنصار عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح لتكثيف الاتصال المباشر بالتجمعات المختلفة وتكثيف وسائل دعايتهم بالمناطق الحيوية .
كما قام أنصار المرشحين بتوزيع برامج المرشحين ووعودهم الانتخابية على المواطنين في أماكن تجمعاتهم وبإلقائها داخل سياراتهم
ونظم البعض مسيرات لدعم مرشحهم كما حدث مع أنصار مرسى الذين نظموا أكبر مسيرة بمدينة المنصورة بدأت من شارع الثانوية متجهة إلى منطقة الإستاد حيث عقد المؤتمر الأخير بحضور د. محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
هذا وقد شهدت الكثير من قرى المحافظة مشادات بين أنصار المرشحين خاصة بين أنصار أحمد شفيق ومحمد مرسى في ظل الصعود الواضح لشفيق ومحاولة أنصار مرسى التشكيك في أداء شفيق ورد أنصاره بأنه من أكفأ وأنزه منشغل منصبا تنفيذيا خلال العقود الأخيرة
هذا وقد لجأت جماعة الإخوان للاستفادة من سيدات وفتيات الجماعة في الدعاية لمرسى خاصة وسط السيدات وطالبات الجامعة وإقناعهن ببرنامج مرشحهم وإن كانت هذه الوسيلة سلاح ذو حدين حيث أدت لحدوث حالة ضجر من جانب عدد من المواطنين الذين تصادف استقبال بعضهم للمكالمات التليفونية فطلبوا من المتصلات عدم العودة للاتصال واحترام الخصوصية.
وقد بدأ أنصار المرشحين في الإعداد لغرف العمليات تمهيدا للانتخابات والإعداد في ذات الوقت لوسائل حشد الناخبين سواء بالسيارات الخاصة أو سيارات الأجرة.
إرسال تعليق