استمرت الفعاليات الاحتجاجية بمدينة المنصورة الإثنين والتي بدأت السبت عقب إعلان الأحكام في قضية قتل المتظاهرين ونظم عدد من الشباب مسيرة أكدوا فيها على استمرارهم في التصعيد حتى يتم تحقيق مطالب الثورة.
كما أصدرت أحزاب النور والحرية والعدالة والوسط والفضيلة وحركات 6 أبريل وحملات دعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وأبو إسماعيل بيانا أكدوا فيه استمرارهم في الخطوات التصعيدية "حتى يتم استكمال أهداف الثورة، مطالبين فيما طالبت القوى الثورية أبوالفتوح وصباحي ومرسي بالاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي لرسم خارطة الطريق للمرحلة القادمة".
وطالب عدد من المتظاهرين الحشد لمليونية الغد الثلاثاء من أجل المطالبة بإعادة محاكمة رموز النظام السابق وإبعاد شفيق من الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس رئاسي لتسيير شئون البلاد.
وكذلك قام عدد من المتظاهرين بإقامة قبر رمزي للشهداء وضعوا عليه صور عدد من الشهداء وعبارة "نأسف من قتلوكم أبرياء" كما أقاموا قبرا رمزيا للمشير أمام مبنى المحافظة.
من ناحية اخرى أصدر ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية بيانا بعنوان "مصر من وراء القصد" ينفون فيه دعمهم لأى مرشح لانتخابات الرئاسة دون غيره، وأشاروا إلى أنهم لم يقوموا بتوجيه الأسر والعوائل إلى شخص بعينه كما شاع من قبل، وأكدوا فى البيان أنهم يقفون على خطى متساوية تماما من جميع مرشحى رئاسة الجمهورية ونلتزم الحيادية التامة كما جاء بعملية الاقتراع الحر المباشر بالمرحلة الأولى ونلتزم بنفس الأداء خلال انتخابات "الإعادة".
كما أننا نثق تمام الثقة فى أن رابطة كتلة أسر وعوائل أمناء وأفراد وغفراء الشرطة على مستوى الجمهورية لما لها من قوة تصوتية هائلة لن تمنح قرارها إلا للمرشح الرئاسى القادر على الخروج بالبلاد بعيدا عن ذلك المنحدر الخطر وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة (عيش - حرية - عدالة اجتماعية) ودفع عجلة الاقتصاد بقوة نحو المستقبل للوقوف بمصر بجوار القوى والتكتلات الاقتصادية الهامة وتغير منظومة التعليم بمصر لتحقيق متطلبات سوق العمل، واعتلاء المحافل العلمية وعودة الريادة المصرية فى شتى المجالات العلمية وإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية بين جميع فئات الشعب المصرى.
ونعاهد جميع أبناء الشعب المصرى بالمضى قدما نحو غاية واحدة هى تحقيق ونشر الأمن بربوع البلاد ولن نكون العصا الغليظة التى يمتلكها النظام الحاكم مرة أخرى ولن نعيد إنتاج الدولة البوليسية، بل سنبنى ونشيد ونحمى ونساعد بكل ما لدينا من قوة نحو إعلاء دولة القانون فقط.
كما نؤكد أننا ندين بالولاء لمصر الثورة ودماء الشهداء الذكية التى أخرجتنا بفضل الله من ظلم العبودية إلى مسئولية الحرية، ولن نسمح نهائيا بالالتفاف على إرادة الشعب أو تزوير إرادته لصالح أى طرف أى كان ونعاهد الله على ذلك.
إرسال تعليق