الشيخ الداعية محمد حسين يعقوب يفتح النار على الإعلام المصري من طنطا..شوه صورة الإسلاميين وأبعد الناس عن الشريعة

كتب - أسامة المحمدى: 

أكد الداعية الإسلامى محمد حسين يعقوب أن الإعلام المصرى تعمد تشويه صورة الإسلاميين، وإبعاد الناس عن الشريعة والسمت الإسلامى حتى صار كل ملتحٍ وكل منتقبة إرهابى ولا حول ولا قوة إلا بالله.

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها،  فى مسجد الدعوة بإخناواى مركز طنطا فى إطار الأسبوع الثقافى الذى تعده جمعية أنصار السنة بمسجد الدعوة، تحت إشراف الداعية الإسلامى الشيخ عبده الأقرع.

وقال يعقوب، فى خطبته التى كانت بعنوان "كيف حالك مع الله؟": إن شهر شعبان فرصة ذهبية للتصالح مع الله وتفريغ القلب من شهوات الدنيا ومآخذها، متسائلا: أما آن الآوان لأن تقترب من ربك، ربك الذى أعطاك كل النعم التى أنت فيها أما تريد قربه؟ ولكن الطريق إلى الله لا تقطع بالأقدام وإنما تقطع بالقلب، مؤكدا أن القلب السليم هو الذى سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة.

وحث يعقوب الحضور على البعد عن خمسة أشياء أولها شرك يناقض التوحيد وبدعة تخالف السنة وشهوة تخالف الأمر وغفلة تناقض الذكر وهوى يناقض التجريد ولا تجعل الذنوب والمعاصى تحول بين العبد وبين ربه.

وقال يعقوب، إن التوبة من الذنوب يلزمها ثبات عليها وحماية للقلب من فتن المال والجاه والسلطان وشهوات الدنيا غير منقطعة وعلينا أن نستغنى عنها بغنى حب الله فما سواه هو الفقر. 

وأكد يعقوب، فى كلمته، أن النقاب واللحية من الإسلام من يكرههم ويحاربهم فهو مريض بالكذب والنفاق، وهما أخطر أدوات النفاق والبعد عن الله، مطالبا الشعب المصرى بالعودة الى الله وتغيير السلبيات والحرص على الإيجابيات والحسنات والأخلاقيات والبدء بالنفس فى التغيير حتى يغير الله ما بنا.