الدقهلية تعانى من إنتشار البلطجة والمخدرات وحل مشكلة الأمن عمل جماعي و يتطلب سرعة وجدية وتنفيذ

فى ظل غياب الأمن تعانى الدقهلية من انتشار ظاهرة تجارة المخدرات والحبوب المخدرة بشكل يمثل ظاهرة فى الشارع بكافة مدن وقرى محافظة الدقهلية مما أدى إلى ظهور عناصر أجرامية احترفت تجارة المخدرات بشكل خطير كان من نتيجته إنحراف الكثير من الشباب بسبب الربح المادى الكبير.

وكشف محمود عادل موظف أن إنتشار البطالة بين الشباب أدي الي انتشار أعمال البلطجة، خاصة فى المناطق العشوائية .

ومن جانبه صرح مصطفى خليل رئيس اللجان الشعبية بالدقهلية ، أن دور اللجان الشعبية فى حل مشكلة الأمن مطلوب ، وتحتاج إلى الإبتكارية وليست التقليدية وهى مستمرة فى ذلك منذ فترة ، وقد إعترف محافظ الدقهلية منذ فترة بسيطة بدور اللجان الشعبية الهام .

وأكد أن حل مشكلة الأمن سيكون بالعمل الجماعى وأيضا بربط الدين بالمجتمع سواء عن طريق المسجد بأن تكون الخطب مركزة على الأزمات الهامة فى مصر ، ومنها الأمن وتوعية المواطنين، وذلك بأن يكون لهم دور فى ذلك بمساعدة الشرطة بالإبلاغ عن الخارجين عن القانون فى منطقتهم وردعهم بذلك ، بالاضافة الى توجيه المواطنين فى حلقات أو ندوات داخل المسجد أو الكنيسة لتعريفهم بذلك .

ورفض مسئول اللجان الشعبية بالدقهلية ربط تعيين شباب من اللجان الشعبية بالداخلية قائلا" كيف يكون ذلك.. فاللجان الشعبية تتابع أمور المواطنين وتساعد الداخلية فى ذلك ولكن ليس بالخضوع لها فإذا كانت هناك لمواطن مشكلة ما مع الداخلية فكيف سيتصرف الشاب وقتها ، وأرجو أن يكون طلبة الحقوق هم الذين ينفذون ذلك ،ويتم تعيينهم بالداخلية بعدتدريب وليكن ثلاثة شهور لأن اللجان الشعبية جاءت من أجل المواطن وليس الداخلية .