بعد فشل اللواء صلاح المعداوى فى حلها العديد من المشكلات والأزمات والاعتصامات تنتظر محافظ الدقهلية القادم فسوف يواجه المحافظ الجديد فى حالة رحيل اللواء صلاح المعداوى أو بقاءه تحديات عديدة ومن هذه التحديات مشكلة المياه وقلتها وتلوثها حيث توجد قرى لم تحل مشكل المياه لديهم كقرية حفير شهاب الدين ومنية محلة دمنة والكمال وغيرهم حيث يتوافد أهالى هذه القرى يوميا أمام مبنى المحافظة مطالبين بحل مشكلة المياه التى لا تصل إليهم ويضطرون إلى حمل جراكن لمسافات طويلة لملئها من قرى أو مراكز مجاورة .
وقد حاول أهالى حفير شهاب الدين اقتحام المحافظة لتنفيذ مطالبهم وقاموا بقطع الطريق لولا تدخل الشرطة وكذلك تلوث المياه فى عدد من القرى نتيجة استخدام الأهالى "الطلمبات الحبشية "والتى تسبب لهم الأمراض بشرب مياه مختلطة وملوث، حيث أنه مطلوب من المحافظ القادم حل هذه المشكلة حتى لا يجد أمامه يوميا تكدس وتجمهر من المتضررين كما كان فى السابق .
وتشهد الدقهلية أيضا أزمة الخبز وسوء مستوى رغيف العيش ومعضلة فصل الإنتاج عن التوزيع ومتابعة الجودة بصفة مستمرة، وتشديد الرقابة التمونية على المخابز وحصة الدقيق وعمل مخالفات ومحاضر لكل من تهاون.
كما توجد مشكلة أخرى تفاقمت فى الفترة الماضية وهى مشكلة سائقى "التوتوك من الأطفال "وعدم منعهم من القيادة حيث لم يتم حل لهذه المشكلة وعدم وضع حدا لانتشارهم الواسع فى المحافظة وتعرضهم الدائم لشرطة المرور فهم لا يحملون أرقام للتوتوك ومسلحين بأسلحة بيضاء ومشاكلهم متعدة لا تنتهى وفى مواجهات مستمرة بالمحافظة الكثيرون يرفضون وجودهم بالمحافظة لانهم يتسببون أيضا فى أزمة مرورية طاحنة ومشاكل لا تنتهى .
وكذلك مشكلة التعيينات للخريجين والذين سيتوافدون من جديد محاولين مقابلة المحافظ لتعينهم بالقطاع الحكومى وأيضا الذين يعملون بالعقود سيطالبون بالتثبيت خاصة المدرسين الذين يطالبون بتثبيتهم كباقى القطاعات الأخرى التى تم تثبيتها .
أما ظاهرة البلطجة والتى إنتشرت فى الفترة الماضية فهى خطيرة جدا فعودة الأمن يتطلب عمل دؤوب بين المحافظ ومديرية الأمن لتأمين النشأت والمواطنين خاصة بعد تفاقم ظاهرة الاعتداء على المستشفيات بالمحافظة كالدولى والطوارئ وأجا وميت سلسيل وضرورىة حماية الأطباء من التعدى عليهم .
إرسال تعليق