Home » » الاسد يدير عمليات الرد علي اغتيال قادته من اللاذقية وكاميرون: على الأسد أن يتنحى لتفادي اندلاع حرب أهلية بسوريا

الاسد يدير عمليات الرد علي اغتيال قادته من اللاذقية وكاميرون: على الأسد أن يتنحى لتفادي اندلاع حرب أهلية بسوريا

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 19 يوليو 2012 | 4:17 م

عناصر من الجيش السورى الحر

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى.. و يجب تغيير النظام في دمشق.. وذلك لتجنب اندلاع حرب أهلية.

وقال كاميرون خلال زيارته الحالية لأفغانستان إنه حان الوقت لتخلي الأسد عن منصبه وانتقال السلطة في سوريا بشكل واضح لتفادي اندلاع حرب أهلية كما أكد أن هذا النظام قد ارتكب أعمالا مروعة ومازال يرتكبها بحق الشعب السوري معربا عن اعتقاده بأن مثل هذا النظام لا يمكن أن يستمر.

وأضاف كاميرون الخميس أن الرسالة الحالية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإلى مجلس الأمن الدولي هي أن الوقت قد حان لتمرير قرارات واضحة بشأن العقوبات على سوريا بموجب الفصل 7 لميثاق الأمم المتحدة.

يشار إلى أن كلا من وزير الدفاع العماد داوود عبد الله راجحة ونائب وزير الدفاع العماد آصف شوكت ومعاون نائب رئيس الجمهورية العماد حسن توركماني قد لقوا مصرعهم الأربعاء في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي بدمشق.



وقالت مصادر بالمعارضة ودبلوماسيا غربيا إن الأسد موجود في مدينة اللاذقية الساحلية وانه يدير من هناك عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار قادته ولم يتضح ما اذا كان الأسد قد توجه الى المدينة المطلة على البحر المتوسط قبل الهجوم ام بعده.

وكان الغموض قد احاط بمكان الرئيس السوري بشار الأسد الخميس مع استمرار المعارك في قلب العاصمة دمشق بعد يوم من تفجير أسفر عن مقتل كبار قادة الأمن في البلاد.

ولم يظهر الرئيس السوري او يلق بأي بيانات بعد تفجير وقع في وسط العاصمة أسفر عن مقتل صهره الذي يشغل منصب نائب وزير الدفاع ووزير الدفاع وضابط رفيع آخر مما جعل الجيش السوري يرد بضراوة بقصف مقاتلي المعارضة بالمدفعية.

وكان وزير الاعلام السورى عمران الزعبى الخميس أتهم أجهزة المخابرات في قطر وتركيا وإسرائيل بالمسؤولية المباشرة عن التفجير الإرهابي الذى استهدف امس مبنى الأمن القومي.

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى"عن الزعبى قوله "إن حكومات عربية وغربية بعينها وأجهزة مخابراتها وعملائها تتحمل كامل المسؤولية القانونية والسياسية والاخلاقية عن كل ما حدث في سوريا من أعمال قتل وتخريب واغتيال.

و قال ان كل دولة ارسلت رصاصة واحدة او دولارا واحدا لدعم الإرهاب في سوريا تتحمل المسؤولية عن كل نقطة دم سورية أهدرت, وسيحاسب هؤلاء ولو كانوا مقيمين في قصورهم او مختبئين خلف جيوشهم او جيوش الاخرين.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق