Home » » حمدين صباحى يفتح النار فى مؤتمر بالدقهلية على صانعي الفيلم المسيء للرسول

حمدين صباحى يفتح النار فى مؤتمر بالدقهلية على صانعي الفيلم المسيء للرسول

رئيس التحرير : Unknown on الجمعة، 14 سبتمبر 2012 | 1:24 م


أكد حمدين صباحي "المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبى المصري" أن من يتطاول على النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" فقد تطاول على المسلمين وقيمة الإنسانية ومن يسب الرسول سيسب المسيح وسيسب الله.

وأضاف صباحي، أن نبينا محمد يعد نبي الإنسانية وهاديها ومعلمها ومتمم مكارم الأخلاق وأنه لن يستطيع أن ينال منه فيلم أو إنتاج هوليود بأكمله، وأن حرية الإبداع لابد وأن تحمل قيمًا، فلا توجد قيمة في بث الكراهية.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى أقيم مساء– الخميس – بقرية كفر الحاج شربينى التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية بحضور "حمدين صباحى "المرشح السابق لرئاسة الجمهورية " ومجدي المعصراوي "نائب مجلس الشورى" و مجدى الخريبي ومحمد شبانة نائبا الشعب سابقًا عن قائمة الثورة مستمرة.

والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر "نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر" والشاعر جمال بخيت وسط حضور الآلاف من أبناء مركز شربين ومحافظة الدقهلية ومحافظة دمياط، لتدشين التيار الشعبي واحتفالًا بعيد الفلاح.

وأشار صباحى قائلاً: إن الثورة لن تكتمل إلا بحصول جميع المواطنين على حقوقهم وخير البلد وأن العدل الاجتماعى هو المطلب الوطنى، والشعب أغلبيته مع العدالة الاجتماعية والتى هى من أهم مطالب القوى الوطنية فى مصر لاستكمال الثورة والتعبير عن وطنيتنا.

وأوضح صباحي أنه تقدم بالشكر للرئيس محمد مرسي بسبب إسقاطه ديون الفلاحين بنسبة 5% رغم معارضته له قائلا "العدالة الاجتماعية فى مصر هي جمال عبدالناصر الذى جعل للفلاح يومًا يحتفل به مطالبًا إياه أن يستكمل إسقاط باقى الفلاحين باعتبار أن ديون 44ألف فلاح نسبة ضئيلة وبنك التنمية قام برفع الفائد 2.3%.

وقال صباحي: إن برنامج التيار الشعبي للفلاح هو إسقاط ديون كافة الفلاحين لكل من لدية أقل من 5 أفدنة وإقامة بنوك تعود ببنك التسليف بدون "ربا" ودون المتاجرة بالفلاح وأن تمنحه القرض عينًا ونقدًا وتوفير المبيدات الزراعية وأساليب زراعية تسطيع أن تعود بالفلاح إلى عيش كريم ونظام جديد يعود بالفلاح مرة أخرة وتسعير المحاصيل الزراعية قبل أن يضع المزارع البذور فى الأرض.

وتطرق إلى قرض النقد الدولى قائلًا: إنه يرفضه لأنه يخضعنا لصندوق النقد الدولى وينفق لسد عجز الموازنة بدلا من إقامة مشروعات تنموية خاصة أن الإسلاميين بعد أن كانوا يحرموا الحصول على القرض أصبحوا يحللوه وهذا يظهر لنا أن الدين به اجتهادات.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق