Home » » مقتل المطلوبين الامنيين في المنطقة الشرقية السعودية

مقتل المطلوبين الامنيين في المنطقة الشرقية السعودية

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 27 سبتمبر 2012 | 8:24 ص



اعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل احد المطلوبين الامنيين في محافظة القطيف مساء اليوم الاربعاء واحد مرافقيه بعد ان اطلقوا النار على رجال الامن في بلدة العوامية.

(ا ف ب) - 

اعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل احد المطلوبين الامنيين في محافظة القطيف مساء اليوم الاربعاء واحد مرافقيه بعد ان اطلقوا النار على رجال الامن في بلدة العوامية.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المتحدث الامني بالوزارة اعلانه "مقتل المطلوب خالد عبد الكريم حسن اللباد واحد مرافقيه واصابة اثنين اخرين من المسلحين الموجودين معه والقبض على ثالث بعد ان بادروا الى اطلاق النار على رجال الامن في العوامية" التي يغلب عليها طابع التشدد الديني.

ولم يذكر المصدر اسم القتيل الاخر.

بدورهم، اكد ناشطون ومصادر حقوقية مقتل اللباد المطلوب في قائمة تضم 23 شخصا اعلنتها وزارة الداخلية منتصف كانون الثاني/يناير الماضي بعد احداث نتيجة المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها القطيف بالمنطقة الشرقية منذ شباط/فبراير 2011.

لكنهم قالوا ان اللباد "اصيب بطلق ناري مباشر من قبل رجال الأمن في عملية دهم لمنزله" مشيرين الى اصابة اربعة اشخاص في الحادثة.

وبذلك، يبقى 11 مطلوبا فقط بعد مقتل احدهم والقبض على سبعة وقيام اربعة بتسليم انفسهم بعد الاعلان عن القائمة.

وقامت السلطات المعنية قبل فترة باطلاق سراح الاربعة.

وكانت وزراة الداخلية اعلنت ان "من يقف خلف اثارة الشغب في محافظة القطيف (...) هم قلة محدودة بينهم 23 مطلوبا".

وفي تموز/يوليو الماضي، قتل متظاهران ما ادى الى تعرض مبان حكومية في القطيف ذات الغالبية الشيعية لهجمات.

وبمقتلهما، ارتفع الى عشرة عدد الذين سقطوا خلال تفريق مسيرات في القطيف منذ تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي.

وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة.

ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.

وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق