بقلم - حماده عوضين :
حذرصديقي السياسى المعروف من الإتجاه لـ «أخونة الدولة»، وقال أنا مع ضرورة بناء تحالف سياسي وانتخابي لمواجهة التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية والمحلية المرتقبة وأي انتخابات مقبلة.
وتكوين كتلة وطنية شعبية ثورية مدنية، لتجنب الاستقطاب الحاد المهدد للوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي، ورفض خيارات الاستبداد تحت أي مسمى.
وشدد على ضرورة التكاتف على الساحة المصرية لتكوين جبهة واحدة من الأحزاب المدنية ضد الأحزاب الدينية، على حد وصفه والتي تسعى لعودة مجلس الشعب المنحل خوفا من إجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب بعد الاستفتاء على الدستور الجديد، كون رصيدهم في الشارع المصري بات ضعيفا.
كما تحدث صديقي
عن ضرورة الإسراع بحل الجمعية التأسيسية للدستور الجديد، لغياب تمثيل جميع فئات وطوائف الشعب وأن يكون التشكيل الجديد يضمن التمثيل الأمثل لهم في المحليات والمجالس النيابية، رافضا سيطرة جماعة «الإخوان» على مفاصل الدولة.
وأكد على ضرورة أن تتسم الانتخابات المقبلة بالشفافية والنزاهة والعدالة، رافضا الهيمنة والسيطرة والتعيين في الوظائف القيادية، على أن يتم شغلها بالانتخاب الحر المباشر.
وأمام حديث صديقي
تظل مصر بين الأخونة والنفى حيث نفي المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع ان يكون هو او الاخوان يحكمون مصر.وقال مرسي هو الرئيس الفعلي لمصر، ولا أقبل أبدا بأن أتدخل في عمل أحد أو حتى أتوسط عنده لأحد ووصف مايتردد عن ان المرشد هو الحاكم الفعلي لمصر بانه لايستحق الرد.
واستنكر بديع مقولة ان مصر تعيش الان زمن الاخوان قائلا: "نحن الآن نعيش في بدايات نشأة دولة احترام الدستور والقانون والحرية والمساواة والعدالة وحقوق الإنسان، واحترام الحريات العامة والخاصة، وتغليب الصالح العام على الخاص. فلا ينبغي أن نترك هذه الكليات والثوابت ونبحث عن فزاعات إعلامية يحاول البعض بثها من حين لآخر، من مثل الاستحواذ والتكويش والأخونة، وهي افتراءات يكذبها الواقع الناصع بفضل الله".
واكد المرشد العام للاخوان المسلمين ان المسيحيين في مصر "إخواننا في الوطن لهم ما لنا وعليهم ما علينا, وعلاقتنا بهم ممتازة " معتبرا ان تعيين مساعد مسيحي للرئيس مرسي إنجاز حقيقي ليس في كونه مسيحيا فقط ولكن لأنه لم يكلف بملف الأقباط مثلا, ولكن بملف من ملفات الدولة والمجتمع المصري كله.
إرسال تعليق