قال حمدين صباحى المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة المصرية، أن الكثير من الازمات استفحلت بعد أن تولى الرئيس مرسي المسؤولية، مضيفا أن الشعب المصري لا يستحق أن يقف في طابور لكى يأخذ حسنة، على حد قولة.
وأضاف حمدين فى لقاء معه على فضائية “روتانا مصرية” فى برنامج “ناس بوك” مع الاعلامية هالة سرحان، أن هناك تحسن نسبي في الامن حدث فقط.
وأكد صباحى أنه لا يوجد أي تحول رئيسي لحل الازمات في مصر، مشيرا أن الاخوان لا ينتصرون للعدالة الاجتماعية، وأنه أتى اليساعد الشعب ويقف بجانب الفقراء وهو عكس ما يقوم به الإخوان.
وأوضح المرشح الرئاسى السابق أن تحتاج مصر لاجرءات سريعة لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا أننا قبل الثورة كنا نجد الراسمالى يمسك بالسيجار أما الان فالرأسمالى رأسمالي ماسك سواك.
واستنكر صباحى اصرار الحكومة المصرية على التعاطى مع قرض صندوق النقد الدولى، مؤكد أن قرض الصندوق يزيد الفقراء فقرا.
وقال حمدين أنه من العيب أن يخرج رئيس الوزراء ويقول أن القرض من البنك الدولي حل….فأين الحلول الوطنية؟.
وأضاف، “الغريب أن البعض حلل قرض الصندوق الدولي بالشريعة وكمان حلله بالشريعة أيضا”.
وشدد حمدين على ضرورة أن يشعر المصريين بالدستور، مشيرا الى أن اللجنة التأسيسية للدستور بها عوار كبير فى التشكيل.
وأكد أنه رغم رفضه لتشكيل الجمعية التأسيسية إلا أنه سيدعم الجمعية إذا أخرجت دستور يعبر عن كل مكونات المجتمع المصرى.
واستنكر حمدين ما حدث مع طلبة جامعة النيل وفض اعتصامهم بالقوة، قائلا أن ما حدث معهم يؤكد أن عقلية النظام فى التعامل مع الاعتصامات والاحتجاجات لم تتغير.
وقال”أنا حريص على إتمام مشروع زويل بس ده مش معناه تبرير اللي حصل للطلبه، لأن الإضراب السلمي حق للمصريين”
يجب أن يكون فيه حساب على الــ100 يوم….وزي ما تعهد بيها الرئيس مرسي لازم يتحاسب لو لم ينفذ تعهداته بهم للاسف الكثير من الازمات استفحلت بعد ما الرئيس مرسي تولى المسؤولية وعبر حمدين عن استيائة وغضبة من الفيلم المسىء للرسول ، لكنه من جهة أخرى أشار إلى أن اي تقاعس للكشف عن اسماء المحرضين على القيام بأعمال الشغب التى تمت امام السفارة الأمريكية عيب وإعادة لنظام مبارك.
وشدد حمدين على ضرورة الاعلان عن أسم الــ20 شخصية التى يتهمها الأمن أنها دعمت المحتجين أمام السفارة الأمريكية جنائيا.
إرسال تعليق