"فاطمة الزهراء" مثال ايجابي للمرأة المصرية المثقفة
بقلم - حماده عوضين:
أكتشفت خلال مشاركاتى فى ثورة 25 يناير المجيدة حضور ملموس للمرأة المثقفة فدفعني ذلك للبحث حول هذا الأمر فوجدت أن نموذج المرأة المثقفة قد استحوذ على اهتمام الكثير من الروائيين المصريين وشغل حيزاً بارزاً داخل النص الروائي، سواء أكان ذلك في الأحداث، أم في المقاطع السردية، ولعل السبب في ذلك الحضور يعود إلى قدرة هذا النموذج في التعبير عن فكر الكاتب، ورؤيته للعالم من حوله، فهو يعلّق عليه الكثير من الآمال على الصعيدين الاجتماعي والوطني وقد انعكس ذلك بالإيجاب على الثورة المصرية المجيدة فى 25 يناير.
وقد كانت الشاعرة المصرية "فاطمة الزهراء فلا" أحدي المشاركات المثقافت فى ثورة يناير المجيدة خاصة بالمنصورة وفى كافة الميادين بالدقهلية.
والشاعرة "فاطمة الزهراء فلا" هي الأديبه التى توطدت علاقاتي بها من الأديبات المصريات منذ أن عرفتها مع مطلع التسعينات أثناء ترددى على قصر ثقافة المنصورة ونادى الأدب وبعد مسيرة مشرفة طويلة من العطاء الأدبي للشاعرة حضرت لها مناقشة ديوان "ضفائر منف" حيث ناقشها أ.د الرفاعئ عبد الحافظ أستاذ النقد والبلاغة بجامعة الازهر بين جمع من الشعراء والأدباء بقصر ثقافة المنصورة والديوان صادر عن سلسلة أدب الجماهير التي يشرف عليها فؤاد حجازي و"فاطمة الزهراء فلا" كانت الصوت النسائي الذي يسمع وسط مجالس المثقفين من الرجال فى محافظة الدقهلية على مدار الفترة الطويلة الماضية.
حتى وصف صالونها بصالون المراة الحديدية حيث تديره الشاعرة "فاطمة الزهراء فلا" بالأفكار والقضايا التي تهم المجتمع.
وبما أنّ المثقف إنسان علم ومعرفة، وموقف حضاري عام تجاه عصره ومجتمعه. إنسان شديد التأثير بالبيئة الاجتماعية المحيطة به، كما أنه في الوقت نفسه، إنسان شديد التأثر في وسطه الاجتماعي، وفي محيط عالمه وعصره، وذلك لما له من قوى فكرية خاصة، ومواهب روحية ونفسية متميزة فقد كانت ثورة 25 يناير حاضرة فى ديوان الشاعرة الصديقة "فاطمة الزهراء فلا" بقوة كبيرة
وللحديث بقية
 |
أجلس بجوار أستاذى الأديب الكبير محمد خليل والدكتور محمود سلامة  |
إرسال تعليق