أوضح حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بأن للشعب المصري عدوا وهو الفقر، ومسودة الدستور تكرس فقر الفقير وغنى الأغنياء، لذا فإن القوى الوطنية ستناضل من أجل دستور يليق بمصر وبثورتها.
وأضاف "صباحي" أن "لكل مواطن حقوق اقتصادية واجتماعية يجب أن يتمتع بها، وأن الدستور لا بيخلينا مستورين أمام الفقر وبيخلينا عرضة للمهانة، لأنه مبنى على غياب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
وفي سياق متصل، قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن الدستور الجديد يجب أن ينص على مسئولية الدولة في كفالة حقوق المصريين، والمسودة لا تتناول العدالة الاجتماعية التي قامت الثورة من أجلها، لذا فإن القوى المدنية ستناضل لاستكمال أهداف الثورة، مؤكدا أن معركة الدستور ليست للمثقفين أو الأحزاب، بل لكل فلاح وعامل يبحث عن حماية كرامته.
وأضاف "صباحي" أن القوى الوطنية تطالب بلجنة تأسيسية جديدة دون هيمنة فصيل على حساب الآخر، ليخرج دستور يكفل الحقوق الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى التزام حقيقي بالفصل بين السلطات.
ووجه "صباحي" دعوته لأعضاء التأسيسية الحاليين الممثلين للقوى المدنية بالانسحاب قائلا،" أولى بكم أن تنسحبوا من اللجنة"، مضيفا أنه لا حوار مع من اعتدوا على المتظاهرين في جمعة 12 أكتوبر قائلا،" لا حوار قبل الاعتذار".
وفي نفس السياق، أشار إلى أنه لا جدوى من حوار وطني دعا إليه الرئيس بدون جدول أعمال واضح وآليات تضمن خروجه بنتائج واضحة قائلاً،" لو الرئيس عايز يعيد تشكيل اللجنة التأسيسية فعليه الإعلان عن عزمه لذلك، فلا معنى لحوار هو الأقرب لاحتفالات العلاقات العامة، مؤكدًا أن المطالب واضحة للقوى الوطنية وهى إعادة تشكيل التأسيسية لتفرز دستور لكل المصريين والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية".
_94998.jpg)
إرسال تعليق