Home » » مصر تحذر من مخاطر بالمنطقة بسبب إحتمالات اتساع الأزمة السورية وجبهة النصرة تتبنى الهجمات الانتحارية بـحلب

مصر تحذر من مخاطر بالمنطقة بسبب إحتمالات اتساع الأزمة السورية وجبهة النصرة تتبنى الهجمات الانتحارية بـحلب

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 4 أكتوبر 2012 | 1:23 م


دعا وزير الخارجية محمد عمرو الحكومة السورية لضمان عدم التعدى على حدود الدول المجاورة وذلك تعقيبا على سقوط قذائف سورية على قرية حدودية تركية ليل الأربعاء ، مما أدى إلى خسائر بشرية على الجانب التركى.

وحذر عمرو من المخاطر الجمة التى تحدق بالمنطقة بأسرها جراء احتمالات اتساع نطاق الأزمة السورية، كما أعرب عن تعازى مصر للشعب التركى فى مقتل سيدة تركية وأطفالها الأربعة ليلة أمس الأربعاء جراء سقوط القذائف السورية.

وأكد عمرو استمرار مساعى مصر لوقف نزيف الدم فى سوريا، وذلك من خلال الاتصالات العاجلة التى تجريها مصر مع جميع القوى الإقليمية و الدولية فى هذا الشأن ،مؤكدا فى الوقت ذاته على مسئولية الحكومة السورية عن وقف إراقة الدماء ووقف دائرة العنف والحيلولة دون إتساعها.#

واعلنت "جبهة النصرة الاسلامية" المتطرفة مسؤوليتها عن سلسة الهجمات الانتحارية التي استهدفت الاربعاء "مراكز امنية" في وسط مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري وذلك في بيان نشرته مواقع جهادية عدة.

وقال التنظيم الاسلامي المتطرف في بيانه ان العملية التي اطلق عليها اسم "غزوة نسف الأوكار" في ساحة سعد الله الجابري ومحيطها في حلب "اشتملت على عدة ضربات متزامنة مستهدفة المربع الأمني التابع للعدو النصيري" وهي التسمية التي يطلقها المتطرفون السنة على العلويين الذين يتحدر منهم الرئيس بشار الاسد.

واشارت جبهة النصرة الى ان الاهداف اشتملت على "مبنى نادي الضباط والفندق السياحي والقصر البلدي وفندق أمير" مؤكدة ان كل هذه المقرات حولتها قوات الاسد الى "مراكز امنية بامتياز".

واوضحت ان نادي الضباط "هو من أهم وأكبر مراكز تجمع لجيش العدو النصيري وشبيحته ويضم الكثير من الضباط والعربات العسكرية وتتواجد أمامه سيارات عسكرية وسيارات الدوشكا".

اما الفندق السياحي المجاور لنادي الضباط "فقد أصبح النظام يستخدمه كمقر قيادة للعمليات العسكرية داخل مدينة حلب وذلك لموقعه الاستراتيجي وتحصينه حيث أن هذا الفندق يقع داخل المربع الأمني ومحاط بعربات مثبت عليها رشاشات دوشكا وكل الطرق المؤدية إليه مقطوعة بحواجز ترابية وحواجز عسكرية كما أنه محاط بحراسة مشددة بعدد كبير من جنود العدو من ضباط وعناصر مخابرات".

واضاف البيان ان القصر البلدي "به برج مرتفع جدا يتكون من ثلاثين طابقا ويعتبر أعلى برج في المدينة يتمركز عليه الكثير من القناصة ويتمركز في أعلاه رشاشات ثقيلة - دوشكا - وهي تطل على المناطق المحررة وقد حوله النظام إلى ثكنة عسكرية".

ومنذ شهرين تشهد حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد معارك طاحنة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على عدد من احياء المدينة اضافة الى بلدات عدة في ريفها وهم يطلقون على اسم هذه المناطق "المناطق المحررة".

وبحسب بيان التنظيم فان "فندق أمير يعتبر منطقة أمنية بامتياز ومنطقة اشتباكات وجبهة مفتوحة وهو من حوالي 25 طابقا يستخدمه النظام كمقر مبيت لعناصره ويتمركز عليه العديد من القناصة".

وارفق التنظيم بيانه بصور لثلاثة من العناصر "الاستشهاديين" الذين نفذوا العملية واخرى لبعض من الاسلحة التي استخدموها وكذلك ايضا بصور للمباني المستهدفة وقد ارتفعت منها السنة النيران واعمدة الدخان.

واسفرت هذه العملية عن سقوط 48 قتيلا على الاقل بحسب منظمة حقوقية وعن 31 قتيلا وعشرات الجرحى بحسب ارقام رسمية.

وسبق لهذا التنظيم ان تبنى غالبية التفجيرات الانتحارية التي شهدتها سوريا ولا سيما مؤخرا التفجير المزدوج الذي استهدف مقر هيئة الاركان العامة في دمشق.
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق