Home » » قيادي بالجماعة الإسلامية يشن هجوما حادا على الإخوان ويقول:أخرجوا كوادرهم من السجون بالاتفاق مع العسكري

قيادي بالجماعة الإسلامية يشن هجوما حادا على الإخوان ويقول:أخرجوا كوادرهم من السجون بالاتفاق مع العسكري

رئيس التحرير : Unknown on الاثنين، 1 أكتوبر 2012 | 10:24 ص



شن المهندس مصطفى حمزة، القيادي في الجماعة الإسلامية، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال إن الجماعة تمكنت من إخراج كوادرها من السجن بعد الثورة بالاتفاق مع المجلس العسكري، في الوقت الذي تلكأت فيه مع أعضاء الجماعة الإسلامية حتى تم حل مجلس الشعب.

جاء ذلك خلال كلمته في حفل أقامه حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية بمدينة ببا مسقط رأسه بمناسبة الإفراج عنه .

واعتبر حمزة، المفرج عنه الأسبوع الماضي إثر الحكم عليه بالسجن في قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك في أديس ابابا عام 1996 ، أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مازال مقصرا في حق السجناء الإسلاميين، والذين ما يزالون خلف أسوار السجون ومنهم 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية لم يتم الإفراج عنهم ".

وأستطرد " كنا نظن أن أولى قرارات الرئيس ستكون الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وطي صفحة مبارك ونظامه للأبد ، لكنه خيب ظننا "، على حد تعبيره.

وفى سياق أخر، قال إنه من الواجب على الحركات الإسلامية في مصر من الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية التوحد في كيان مشترك لإقامة مشروع إسلامي قوي تحقق فيه الدولة الإسلامية ذاتها.

وأضاف حمزة إن الكيان ضرورى حتى تستطيع التصدي لما أسماه " الحرب الضروس والمؤامرات التي تحاك للإسلام والمسلمين في السر والعلن ".

وأشار حمزة إلى أن الإسلاميين بمصر على علم كامل بهذه المخططات، وأنهم لن يلتزموا الصمت إزاءها، وسيقومون بالتصدي لها .

وشدد حمزه على أن مصر يجب أن تكون دولة إسلامية قوية لا يجرؤ أحد أن ينال منها ولا من الدين ولا من النبي شيئا ، وهذا هو الحلم الذي نحلم به الآن ليتحقق في الغد كما حلُمنا بالأمس فتحقق اليوم بعد مرور 32 عاما من الغربة والتشريد والاعتقال ".

من جهته، شن رفاعي طه، القيادي في الجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا والمفرج عنه حديثا ، هجوما شديدا على الولايات المتحدة بسبب عدم إفراجها عن الشيخ عمر عبدالرحمن رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية محذرا من أنه في حالة وفاة الشيخ في السجون الأمريكية ، فسوف تفتح الولايات المتحدة على نفسها أبواب جهنم ، ليس فى مصر فحسب بل في العالم الإسلامي أجمع .

وطالب باتحاد القوى الإسلامية في مصر وتوحيد صفوفها في مواجهة العلمانيين الذين يوحدون قواهم ، مؤكدا أن مصر ستكون قائدة للعالم الإسلامي حينما تقدم النموذج والقدوة في توحيد الكلمة والصفوف.

فيما حذر صفوت عبدالغني، القيادى بالجماعة، الحركات الإسلامية في مصر من الانجرار لحرب ليست مستعدة لها الآن، مشيرا إلى أن ما يحدث من إساءة متعمدة للرسول الكريم تستهدف جس نبض الإسلاميين ، مشيرا إلى أن ما يحدث على أرض سيناء يهدف إلى جر الإسلاميين لمعركة سيخسرون فيها حتما .

ويشار إلى أنه كان من بين الحضور أنجال الدكتور عمرعبدالرحمن حسن وعبدالله والقاسم، وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمركز ببا ، ونائب رئيس المدينة وعدد من ممثلي الأحزاب وشباب الثورة بالمحافظة ."اخبار مصر"
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق