تشهد محافظة الدقهلية أزمة طاحنة بنقص جميع أنواع الوقود، حيث اختفت أنابيب البوتاجاز تماما ووصل سعر الأنبوبة إلى 35 جنيها فى العديد من المناطق، وارتفعت أزمة نقص السولار ونقص بنزين 80 و90.
وقد اصطفت السيارات أمام محطات الوقود لعدة كيلو مترات كما يحدث بمحطة سندوب وعلى الطريق السريع للقاهرة، مما تسبب فى الاختناق المرورى داخل شوارع الدقهلية خاصة مع موسم حصاد الأرز ومع انتشار البلطجة تصبح محطات الوقود ساحة للمعارك، خاصة لأن بعض أصحاب المحطات تتفق مع البلطجية على توريد لهم أكبر كمية من الوقود لبيعها بالسوق السوداء ،، حيث أشار أحد أصحاب محطات البنزين بدكرنس أن كمية المحطة تتراوح من 50 إلى 55 ألف لتر سولار يوميا، والآن نحصل على 25 ألف لتر فقط، بعد أن تخفيض نصف الكمية وذلك الانخفاض أدى لظهور الأزمة خاصة مع موسم حصاد الأرز كما أن ظاهرة الجراكن لا يستطيع أحد منعها لأن الفلاح لا يأتى بماكينة الرى ليملئها بالوقود وبالتالى لا تستطيع التفرقة بين مواطن يريد السلعة للحاجة وآخر يريدها للبيع فى السوق السوداء.
وبدأت الأزمة التأثير على أصحاب المخابز الذين لم يجدوا الوقود لتشغيل الآلات فانخفض إنتاج رغيف الخبز مما تسبب فى عوده وازدحام الطوابير من جديد على المخابز وغضب المواطنين .هذا وقد قام العديد من السائقين برفع الأجرة كما حدث على خط دكرنس المنصورة والمنصورة ميت غمر والسنبلاوين المنصورة وذلك بحجة حصولهم على السولار من السوق السوداء وهو ما أدى إلى غضب الأهالى بسبب زيادة الأعباء عليهم فى هذه الفترة من العام الدراسى نتيجة ذهاب الطلاب إلى الجامعة وارتفاع تكاليف المواصلات.
إرسال تعليق