Home » » حققو الامم المتحدة يتحدثون عن وقوع "جرائم حرب" في سوريا ويريدون زيارة دمشق

حققو الامم المتحدة يتحدثون عن وقوع "جرائم حرب" في سوريا ويريدون زيارة دمشق

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 25 أكتوبر 2012 | 1:04 م

قال محققو الامم المتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الخميس ان "جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون الى زيارة دمشق.

(ا ف ب) - قال محققو الامم المتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الخميس ان "جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون الى زيارة دمشق.

وقالت القاضية السويسرية كارلا ديل بونتي العضو في اللجنة للصحافيين في جنيف ان جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية تحدث "بالتأكيد" في سوريا، مشيرة الى تشابهها مع جرائم حققت فيها في بلدان اخرى.

واضافت ديل بونتي ان "التشابه هو في تعاملنا (...) مع الجرائم نفسها، جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب".

وتابعت ديل بونتي التي التحقت باللجنة بعد تقاعدها، انها ستشارك في التحقيق العام في رصد وتوثيق الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان لكنها اوضحت انها قد تركز على "تحديد الشخصيات السياسية والعسكرية العالية المستوى (المسؤولة عن هذه) الجرائم".

من جهته، اعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو ان اللجنة طلبت من الرئيس السوري بشار الاسد السماح لها بالدخول الى سوريا.

وقال "نتوقع ان يستقبلنا في دمشق".

وشكلت اللجنة قبل اكثر من عام لكنها لم تحصل بعد على اذن بالدخول الى سوريا.

لكنها اجرت مقابلات مع اكثر من الف من ضحايا النزاع والمتورطين فيه. وقد ذكرت سابقا ان جرائم حرب ارتكبت على ما يبدو من قبل النظام وبدرجة اقل من قوات المعارضة.

وتتعرض مدينة حرستا في ريف دمشق والبلدات المحيطة بها للقصف صباح الخميس، في حين سيطر مقاتلون معارضون على حاجز للقوات النظامية في شمال البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتأتي هذه الاحداث غداة يوم دام سقط فيه 199 قتيلا في مناطق سورية مختلفة، منهم خمسون مدنيا في ريف العاصمة، بحسب المرصد.

وافاد المرصد صباح اليوم عن تعرض حرستا ومناطق محيطة بها وببلدات زملكا وكفربطنا وسقبا للقصف من قبل القوات النظامية "في محاولة للسيطرة على ريف دمشق"، بحسب المرصد.

وشددت القوات النظامية في الفترة الماضية حملاتها العسكرية في ريف العاصمة للسيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها.

وكان عثر الاربعاء على جثث عشرين شخصا في مدينة دوما بريف العاصمة السورية. وبينما اتهم ناشطون القوات النظامية بقتل هؤلاء فجر الاربعاء، قال الاعلام الرسمي السوري عن ان "المجزرة" ارتكبتها "مجموعات ارهابية مسلحة".

وفي دمشق، قال المرصد ان اشتباكات تدور بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على اطراف حيي التضامن والقدم جنوب العاصمة، حيث تدور اشتباكات دورية رغم اعلان القوات النظامية سيطرتها على مجمل احياء العاصمة منذ تموز/يوليو الماضي.

وكان انفجار سيارة مفخخة على مدخل حي التضامن الاربعاء ادى الى ثمانية اشخاص، بحسب المرصد.

وفي الرقة (شمال)، استولى مقاتلون معارضون الخميس على حاجز عسكري بعدما هاجموا فجر اليوم "حاجز رنين العسكري قرب بلدة سلوك، مما ادى الى استيلاء المقاتلين على الحاجز"، مشيرا الى مقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية، واستحواذ المقاتلين على "اسلحة وذخائر ودبابة.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المقاتلين "كانوا يحاصرون الحاجز منذ ايام عدة".

وفي محافظة حماة (وسط)، افاد المرصد عن وقوع انفجار في حي الشريعة في مدينة حماة "وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة"، من دون ان تتوافر تفاصيل اضافية.

وفي حلب كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك منذ نحو ثلاثة اشهر، دارت اشتباكات بعد منتصف الليل القوات النظامية والقوات النظامية في حي الحمدانية (جنوب غرب)، بحسب المرصد.

وأحصى المرصد سقوط اكثر من 35 ألف قتيل في النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 19 شهرا.

واعتبرت صحيفة سورية الخميس ان وقف العمليات العسكرية في سوريا ضرورة "اخلاقية"، مع اقرارها بصعوبة ذلك، مشيرة الى ان الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي لم يحصل على "الضمانات السياسية اللازمة للتنفيذ".

وذكرت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث ان اعتماد المبعوث المشترك الاخضر الابراهيمي "على الضمير الأخلاقي لتنفيذ دعوته يعكس الى حد بعيد حقيقة عدم حصوله على الضمانات السياسية اللازمة للتنفيذ، لا سيما من الأطراف الدولية والإقليمية الداعمة للمجموعات المسلحة".
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق