بالصور...مؤتمر بالمنصورة ينتقد موقف أمريكا وأوروبا تجاه المذابح السورية

أكد الشيخ ابو ربيع السورى "الخبير بالجيش السورى الحر" أن الجيش الحر تم تشكيلة من كيانات أولها الشريحة الاولى من الشعب الذى لم يدخل الجيش وإنضم اليهم عناصر منشقة من الجيش بعد أن عرفوا أن آله القتل بدلا من أن تتحول للحرب على إسرائيل تحولت لقتل السوريين وهناك الكثير ممن إنتهوا من الجندية وعادوا وأصبح تشكيل الجيش تشكيل تطوعي الكل يخرج تطوعا حماية لعرضه ودينة وشرفة وللثورة السورية.

وإنتقد أبو ربيع موقف أمريكا وأوروبا قائلاً إن الدول التي قامت لحقوق الإنسان كأوروبا وأمريكا أذلت الانسان فلم تسعي لحل الازمة السورية او التدخل لانهائها فعندما طلب منهم السوريين الحماية الدولية لحماية حقوق الإنسان إتضح أنهم من يعملون على مذلة الإنسان والإستهانة بحقوقه قائلاً " لا أحد يسمع عنا وطلبنا منطقة حظر جوى ليحتمي بها النساء والشيوخ والكبار ولم يغيثنا أحد أو يلبى نداءنا".

وأضاف أن السوريين خرجوا على كملة "الله"وأعلنوا الحرب على بشار الأسد وزبانيته وكل يوم نحرز تقدما على الأرض ونتقدم ناحية دمشق والساعة الحاسمة أصبحت قادمة لا محالة

وتابع إن الشعب السوري عانى الكثير حتى أصبح يعيش فى دين الخوف الذى قبع اكثر من 50 عاما حتي خرج الشباب طلاب الجامعات والمدارس مقررين انه لا رجوع ولا خضوع ضد اكبر ظالم بالعالم " بشار " ووقف الشباب ضد آله القتل المستمره ليلاً ونهاراً وخرجوا بالسكاكين والعصى وما اتوا من قوة بسيطة حتى يقفوا ضد الظلم الذى نتعرض لة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الطلابي الحاشد الذي أقامته حملة جسد واحد لدعم الثورة السورية تحت عنوان"سوريا..صبر ونصر" بمدرج الدكتور إبراهيم المهدي بكلية التجارة بالتنسيق مع أسرة بناء وإتحاد طلاب جامعة المنصورة بحضور المنشد العالمي أحمد أبو شهاب والذي اكد أن هذا اللقاء يعد الظهور الأول بعد الثورة مؤكدا ان الثورة استطاعت ان تعيد الماضي وامجاده وقدم خلال المؤتمر عدة اناشيد خاصة بنصرة القضية السورية ومنها " اصمدي يا سوريا " بالاضافة الي منشد جامعة المنصورة الطالب احمد ماهر .

وذكر الاعلامي اسلام ماهر عقل "شاهد عيان علي الاحداث السورية" والذي قام بعرض مشاهد سريعة رصدها خلال رحلته الي سوريا أن أولى الأحداث التى دفعته للذهاب إلى سوريا هي مذبحة القبير وهي مزرعة صغيرة بريف حماة والذي قام الجيش السوري بقصف القرية مما ادى الي مقتل واستشهاد اهل القرية وقام الشبيحة بالقضاء علي النصف الباقي ذبحا فلم يتبقي من تلك المذبحة سوي 4 اشخاص فدفعه هذا الامر في الذهاب الي سوريا.

ووصف عقل الثورة السورية بثورة التكبير حيث قال أنه إذا اطلق الرصاص او قام الجيش السوري بالقصف يقوم الشعب السوري بالتكبير والتهليل