لقى قرار غلق المحال التجارية فى الساعة العاشرة مساء، والذى صدر من وزارة التنمية المحلية حالة من الاستياء داخل أوساط التجار بمحافظة الدقهلية، حيث رفضت الغرفة التجارية بالدقهلية برئاسة المهندس أحمد رعب، رئيس مجلس إدارة الغرفة هذا القرار واعتبر هذا القرار تعسفيا.
وتباينت ردود أفعال المواطنين بالدقهلية وأصحاب المحلات حول قرار الرئيس غلق المحلات التجارية فى العاشرة مساء وذلك لترشيد الكهرباء والمحافظة عليها.
وقال رعب، إنه لم يتم مناقشة هذا القرار مع أصحاب الشأن من التجار، وتم اتخاذه منفردا دون العودة إلى الغرف التجارية بالمحافظات والمعنية بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الغرفة التجارية بالدقهلية به 160 ألف تاجر.
وأضاف رعب إلى أن سوف يتم عقد اجتماع طارئ لرؤساء الغرف التجارية على مستوى الجمهورية لمناقشة هذا القرار والاعتراض عليه، وذلك بعدما أبدى جميع التجار بالغرفة استيائهم من هذا القرار، والذى سوف يؤثر بشكل مباشر على الدخول لجميع أفراد هذه الفئة من الشعب، والتى سوف ينعكس بالطبع على باقى المجتمع.
ويقول أحمد عادل "صاحب سوبر ماركت "هذا القرار لا يصلح وأعترض على تطبيقه فهو يساعد على انتشار الفوضى والبلطجة بالبلاد فمن يتخيل أن تغلق محلات فى العاشرة وتصبح الطرق خالية من المواطنين فالعديد منهم لا يقومون بالشراء إلا ليلا ، وغلقها أيضا سيؤدى للتزاحم الشديد فى وقت الصباح مما يؤدى لأزمة حقيقية ".
أما الدكتور فؤاد العواضى "مرشح مجلس الشعب السابق " فيرى أن ذلك القرار سيضر بالمؤجرين للمحلات والمولات والتى يصل إيجارها لعشرة وعشرين ألف جنيه فى الشهر ولابد من دراسة القرار جيدا لأنه سيؤدى لهبوط الاقتصاد ، والدكتور مرسى يريد نهضة لمصر فعليه اختيار مستشارين لديهم الخبرة الكافية لذلك ".
فى حين يرى أحمد سيد " صاحب محل مواد غذائية " أن هذا القرار قد يؤدى للرشوة والسيطرة من قلة من الشرطة تحاول فرض القرار ونحن لن ننفذه كيف يسمح بذلك والكافتيريات والمقاهى تمتد للثانية عشرة ، فأنا أعلم مدى رفض زملائى لهذا القرار وستتضح الصورة أكثر فى الأيام القادمة ".
ويطالب سيد محمد ومحمد أحمد "بتقنين الكهرباء وعدم استخدام المحلات للتيار الكهربى بشكل مفرط وتعدد لمبات الإضاءة بشكل مبهرج كما فى سوق الدراسات والذى يستهلك كميات كبيرة منها على حساب الآخرين لكن غلق المحلات فى العاشرة لن يخلف وراءه إلا زيادة لعدد البلطجية ".
ويبدى محمد فريد "سائق "موافقته على هذا القرار فيقول "لما لا يستيقظ صاحب المحل فى الثامنة ويبدأ يومه مبكرا ويقوم بالاعتماد على الله فى رزقه فأمامه فترة إلى العاشرة مساء ، فالمحلات التجارية معظمها للأسف لا يعمل إلا بعد الثانية صباحا وهذا شىء يدعو للتعجب فالقرار جيد ولابد من تنفيذه ".
ويقول أحمد عادل "صاحب سوبر ماركت "هذا القرار لا يصلح وأعترض على تطبيقه فهو يساعد على انتشار الفوضى والبلطجة بالبلاد فمن يتخيل أن تغلق محلات فى العاشرة وتصبح الطرق خالية من المواطنين فالعديد منهم لا يقومون بالشراء إلا ليلا ، وغلقها أيضا سيؤدى للتزاحم الشديد فى وقت الصباح مما يؤدى لأزمة حقيقية ".
أما الدكتور فؤاد العواضى "مرشح مجلس الشعب السابق " فيرى أن ذلك القرار سيضر بالمؤجرين للمحلات والمولات والتى يصل إيجارها لعشرة وعشرين ألف جنيه فى الشهر ولابد من دراسة القرار جيدا لأنه سيؤدى لهبوط الاقتصاد ، والدكتور مرسى يريد نهضة لمصر فعليه اختيار مستشارين لديهم الخبرة الكافية لذلك ".
فى حين يرى أحمد سيد " صاحب محل مواد غذائية " أن هذا القرار قد يؤدى للرشوة والسيطرة من قلة من الشرطة تحاول فرض القرار ونحن لن ننفذه كيف يسمح بذلك والكافتيريات والمقاهى تمتد للثانية عشرة ، فأنا أعلم مدى رفض زملائى لهذا القرار وستتضح الصورة أكثر فى الأيام القادمة ".
ويطالب سيد محمد ومحمد أحمد "بتقنين الكهرباء وعدم استخدام المحلات للتيار الكهربى بشكل مفرط وتعدد لمبات الإضاءة بشكل مبهرج كما فى سوق الدراسات والذى يستهلك كميات كبيرة منها على حساب الآخرين لكن غلق المحلات فى العاشرة لن يخلف وراءه إلا زيادة لعدد البلطجية ".
ويبدى محمد فريد "سائق "موافقته على هذا القرار فيقول "لما لا يستيقظ صاحب المحل فى الثامنة ويبدأ يومه مبكرا ويقوم بالاعتماد على الله فى رزقه فأمامه فترة إلى العاشرة مساء ، فالمحلات التجارية معظمها للأسف لا يعمل إلا بعد الثانية صباحا وهذا شىء يدعو للتعجب فالقرار جيد ولابد من تنفيذه ".
إرسال تعليق