بالأسماء والتفاصيل..الرئيس يتابع الموقف لحظة بلحظة ويوجه بصرف التعويضات..34 قتيلا ومصابا فى حادث تصادم قطارى الفيوم

شكلت رئاسة الجمهورية غرفة عمليات لمتابعة تداعيات حادث تصادم قطارين في الفيوم مع الجهات المعنية.

صرح بذلك مساء اليوم الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.. مضيفا أن الرئيس محمد مرسي وجه بسرعة نقل المصابين للمستشفيات وصرف التعويضات للضحايا كما اصدر أوامره بالتحقيق الفوري في الحادث.

وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان أن سيارات الإسعاف نقلت 4 حالات وفاة و33 مصابا من بين ضحايا حادث اصطدام قطارين وجها لوجه في المنطقة بين قريتى سيلا والناصرية بمركز الفيوم .

صرح بذلك الدكتور محمد سلطان رئيس مرفق اسعاف مصر , وقال " إن ال 33 مصابا تم تحويلهم الى مستشفى الفيوم العام من خلال سيارات الاسعاف , وأن هناك 4 حالات وفيات فى الحادث تم تحويلهم أايضا من خلال سيارات الإسعاف الى مشرحة المستشفى".

وأوضح سلطان انه تم تحويل 3 حالات من بين الحالات التى استقبلتها مستشفى الفيوم الى مستشفى الهرم وحالتهم حرجة لاستكمال علاجهم وإجراء الجراحات اللازمة لهم ..لافتا الى ان باقى الحالات وعددها 30 حالة مازالت محجوزة بمستشفى الفيوم العام واصاباتهم ما بين كسور وكدمات متفرقة بالجسم وتقوم الفرق الطبية بتقديم الاسعافات اللازمة لهم.

وكان الأهالى قد نقلوا سبعة أشخاص من منطقة الحادث إلي إحدى المستشفيات بالفيوم لتلقى العلاج

هذا ويتابع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء نتائج حادث تصادم قطاري الإسكندرية والفيوم بين قريتى سيالا والناصرية بمركز الفيوم لحظة بلحظة , وأصدر الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة توجيهاته لنقل جميع المصابين من مستشفيات الفيوم إلي مستشفي الهرم التخصصي ومستشفي الشيخ زايد للطوارئ بالقاهرة.

صرح بذلك الدكتور صابر المصرى مدير مستشفى الفيوم العام , وقال " إن عدد ضحايا الحادث حتي الآن بلغ 4 قتلى و 32 مصابا.

وأشار إلى أن مشرحة مستشفي الفيوم العام استقبلت منذ قليل 4 جثث من بينهم جثة مجهولة لشاب في العشرين من عمره , وجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر , واثنتين يرجح أن واحدة منهما لسائق أحد القطارين.

وارتفع عدد المصابين في حادث التصادم الذي وقع مساء اليوم بين قريتي سيلا والناصرية بالفيوم إلي 32 مصابا نقلوا لمستشفي الفيوم العام وانتقل للمستشفي الدكتور إمام موسي وكيل وزارة الصحة وهناء عبد العزيز سكرتير عام مساعد المحافظة للإشراف علي علاج المصالبن ومنهم أشرف صابر 40 سنة - عمرو رمضان 17 سنة - حمدي محمد 35 سنة - سيد محمد رجب 31 سنة - حاتم صالح 15 سنة - شيرين سيد 20 سنة - عصمت محمد 44 سنة - معوض فرج 65 سنة - صافية نجيب 55 سنة - عبد الفتاح عويس 40 سنة - محمد كيلاني 55 سنة - أشرف سعد 40 سنة - محمد أحمد 55 سنة - حاتم صادق 58 سنة - شوقي شحاته 20 سنة عبد الله صابر 45 سنة - عصام عبد الفتاح 45 سنة الواسطي - طفل مجهول 11 سنة نرمين شوقي شحاتة 20 سنة عبد الله عبد القادر 35 - سنة - مديحة عبد القادر 13 سنة رمضان أحمد جمعة 36 سنة عصام عادل حسب الله 19 سنة - إسلام صوفي 18 سنة عبد الفتاح عبد القادر 20 سنة عطية عبد التواب 58 سنة - سعدية عبد العليم 18 سنة نصر محمد 33 سنة خديجة حمادة 11 سنة إيمان نادي 22 سنة - الطفل الرضيع إبراهيم رمضان أحمد ( ثلاثة أشهر ) - أحمد محمود محمد 60 سنة .

وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين بإشراف الدكتور صابر المصري مدير المستشفي ونائبه الدكتور محمد نادي , أخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق , وتشير أقوال الشهود وملابسات الحادث ,, إلى أن الحادث جاء نتيجة خطأ بشري في التحويل والإرشادات مما تسبب في تصادم القطارين بالمواجهة.

وكان قد انتقل للمكان فور وقوع الحادث المهندس أحمد علي محافظ الفيوم واللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية مدير الأمن و22 سيارة إسعاف وأكثر من 8 سيارات للإطفاء والإنقاذ البري بقيادة العقيد عبد الفتاح الشوربجي وكيل الحماية المدنية والرواد محمد صبري وحازم المصري والنقيب عبد الرحمن محمد الفل , تم تزويد سيارات الحماية المدنية بمعدات الإضاءة والكشافات والمولدات نظرا لوقوع الحادث بمنطقة تبعد عن العمران ومصادر الطاقة , يذكر أن هذه المنطقة تقع علي مقربة من مستودع الوقود الرئيسي للمواد البترولية بمحافظة الفيوم .

من جانبه أمر وزير النقل الدكتور محمد رشاد المتيني على الفور بتشكيل لجنة على المستوى العام لتحديد المستببين في حادث تصادم القطارين بالفيوم واتخاذ قرارات حاسمة ضدهم.

وتوجه الوزير إلى مستشفى الفيوم العام عقب تفقده لموقع الحادث للاطمئنان إلى المصابين .

وصرح مصدر مسؤول بالوزارة بأن سبب الحادث يعود إلى أن أحد القطارين تخطى السرعة المقررة مما أدى إلى تجاوز السيمافور المخصص له .

فيما رجح رئيس السكة الحديد المهندس مصطفى قناوى أن سبب الحادث هو خطأ من عامل

البلوكات .

من ناحية أخرى .. تبين أن ضحايا الحادث هم "سيد سيد جودة" مساعد سائق أحد القطارين وسيدة في العقد الثالث تدعى "أماني عزت " , وطفل وشاب لم يستدل على شخصيتهما بعد.

هذا وقد قرر المهندس أحمد علي محافظ الفيوم صرف إعانة عاجلة قدرها خمسة الاف جنيه للمتوفي وألفي جنيه للمصاب في حادث تصادم القطارين بالفيوم.

وصرح محافظ الفيوم بأن وزير النقل أجرى معه عدة اتصالات أكد له خلالها أن وزارة النقل سوف تصرف من جانبها إعانات عاجلة للضحايا والمصابين من حصيلة النسب التي تحصل على تذاكر القطارات لهذا الغرض.

في نفس السياق تسود حالة من التوتر والعصبية أهالي الضحايا والمصابين -الذين يرغبون في استلام جثث ذويهم لدفنها دون انتظار قرارات النيابة العامة ومناظرة الطب الشرعي لها.