قالت مصادر في كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس إن وحدات قتالية تابعة لكتائب القسام تتهيأ للتصدي للعدوان الاسرائيلي في حال بدء الحرب البرية.
ونقلت بعض المواقع الحمساوية عن مصادر لم تسمها في القسام ان دخول اول دبابة لحدود قطاع غزة سيشكل بداية عمل هذه الوحدات والتي من ابرزها:
- وحدات المرابطين: وتعد أكبر وحدات الكتائب ومهمتها حماية حدود القطاع من عمليات التوغل الاسرائيلية وتنقسم هذه الوحدة إلى خمسة ألوية في قطاع غزة، حسب المحافظات وينقسم كل لواء إلى كتائب، وكل كتيبة إلى عددٍمن السرايا، وكل سرية إلى عدة فصائل، وكلُّ فصيل إلى عدة مجموعات؛ تضم كل منها أحد عشرَمجاهداً، وتنقسم إلى زمرتَيْن، تضم كل منهما خمسة مجاهدين بالإضافة إلى قائد المجموعة.
ويلتزم كل اعضاء حماس بالمرابطة على الحدود او المناطق المعرضة للتوغلات وقد نشرت حماس في السابق اكثر من مرة صورا لعدد من قادتها وهم يرابطون على الحدود.
- وحدات الرصد والمتابعة: مهمتها مراقبة تحركات جيش الاحتلال حول القطاع، ومراقبة تحرُّكات الجنود والمستوطنين في المعسكرات المحيطة بالقطاع لرصد الثغرات الأمنية واستغلالها.
- وحدات "الاستشهاديين": مهمتها اختيار وإعداد "الاستشهاديين"، أو ترشيحهم لقيادة الكتائب، وقد أضيف إليها مجموعات "الاستشهاديات"، كما جرى تطوير أسلوب عمل هذه الوحدة لمواجهة العدوان على غزة، فيما عرف باسم "الاستشهاديون الأشباح".
- الوحدات الخاصّة: ويخضع أفرادها لتدريب متقدم، ويُجهزون بأسلحةٍ وعتادٍ أكثرَ تطوراً، كي يتمكنوا من تنفيذ المهمّات التي يكلَّفون بها، وتكون عادةً أكثر دقة وصعوبة من سائر العمليات.
- وحدات المكافحة: وهي متخصّصة في تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، بالاعتماد على الأنفاق. وإضافةً إلى هذه الوحدات، فقد طوَّرت الكتائب من إعلامها الحربي.
ولا تكشف حماس عدد مقاتليها المدربين ولا عن اعداد المرابطين والاسلحة التي يحملونها لكنها تؤكد انها جاهزة لصد العدوان وان اعداد قليلة فقط من مقاتليها تشارك في المواجهات الدائرة في القطاع حيث لكل مقاتل من القسام مهمة محددة عليه الالتزام بها.
وفي سياق مواز أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، جهوزية مقاتلي سرايا القدس والمقاومة لمواجهة أي حرب برية إسرائيلية على قطاع غزة، مقللاً في الوقت نفسه من هول تلويح قادة الاحتلال بشن هذا الاجتياح.
ونوه المدلل في تصريحٍ إلى أن التلويح بشن عملية برية للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي في سياق الحرب النفسية التي تُشن على المقاومة التي أبدعت في الرد داخل عمق الكيان.
وقال: "العدو يشن حرباً نفسية على المقاومة الفلسطينية بتداول وسائل إعلامه نبأ تحضيرات جيشه لهجوم بري من خلال تحريك الآليات الحربية لحدود القطاع، والحديث عن مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية على استدعاء 75 ألفاً من جيش الاحتياط".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام العبرية المختلفة تداولت استدعاء ضباط وجنود الاحتياط للخدمة وفق الأمر رقم 9، والذي يتضمن استدعاء هذه القوات للعمل في خدمات الدعم القتالي وفي الجبهة الداخلية ومساعدة السكان، فهو يكون حسب القانون مناطاً بالحكومة ووزير الحرب.
وبيّن المدلل، أن الأمر الذي يتضمن استدعاء قوات جيش الاحتياط للخدمة في جبهة القتال يحمل رقم 8، ولا يمكن بحسب القانون أن يتم هذا الاستدعاء، إلا بعد موافقة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وهو الأمر الذي لم يعلن عنه.
وشدد القيادي في الجهاد، على أن جيش الاحتلال يسعى لإنهاء جولة القتال الحالية عند هذا الحد، في محاولةٍ للتقليل من خسائر الجبهة الداخلية، وهو في سبيل ذلك يمارس الحرب النفسية."معا"
إرسال تعليق