Home » » فتح تتهم حماس بانها طلبت من اسرائيل منع عباس من التوجه للامم المتحدة

فتح تتهم حماس بانها طلبت من اسرائيل منع عباس من التوجه للامم المتحدة

رئيس التحرير : Unknown on الأحد، 4 نوفمبر 2012 | 5:43 م

اكدت حركة فتح انها تملك معلومات مؤكدة تفيد ان حماس طلبت من اسرائيل خلال لقاء في "دولة اقليمية"، منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التوجه الى الامم المتحدة "لتعارض ذلك مع مشروعها الانفصالي في غزة"

(ا ف ب) - اكدت حركة فتح انها تملك معلومات مؤكدة تفيد ان حماس طلبت من اسرائيل خلال لقاء في "دولة اقليمية"، منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التوجه الى الامم المتحدة "لتعارض ذلك مع مشروعها الانفصالي في غزة".

وقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف لوكالة فرانس برس الاحد ان "لقاء ضم وفدا من حركة حماس برئاسة شخصية قيادية بارزة هو اسامه حمدان وممثلين عن اسرائيل جرى مؤخرا في دولة اقليمية وبرعايتها".

واضاف ان "حركة حماس طالبت في هذا الاجتماع بمنع الرئيس محمود عباس من التوجه الى الامم المتحدة بأي طريقة".

وتابع عساف ان "حماس طالبت بقطع الطريق على الرئيس عباس للفوز بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة والحصول على دولة فلسطين غير العضو على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 لان ذلك سيمنع حماس من تنفيذ مشروعها في اعلان كيان مستقل في قطاع غزة".

واكد ان "هذا القطاع يعتبر جزءا من اراضي الدولة الفلسطينية".

واوضح عساف انه طرح خلال اللقاء بين حماس والممثلين الاسرائيليين "المشروع الاسرائيلي للدولة ذات الحدود الموقتة على 40 بالمئة من اراضي الضفة الغربية بدون القدس وبدون ازالة المستوطنات".

واضاف انه تم ايضا "بحث مقترح حركة حماس للهدنة طويلة الأمد مع اسرائيل بما يعني تجاهل كافة قضايا الوضع النهائي".

واكد ان "المعلومات تم الحصول عليها بالتفصيل وتسنى الحصول على محضر الاجتماع".

ورأى ان "ذلك التطابق بين مواقف حركة حماس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو ووزير خارجيته (افيغدور) ليبرمان من الرئيس عباس والدعوة للتخلص منه هو ثمرة من ثمرات هذا اللقاء".

وحذر عساف "الجهات المتورطة في هذا المخطط المشبوه من الاستمرار فيه"، مؤكدا ان "الشعب الفلسطيني المتمسك بثبات بحقوقه الوطنية المشروعة و بثوابته والملتف حول قيادته الشرعية سيواجه هذا المخطط بكافة الوسائل".

وقال ان "هجوم حركة حماس الاخير على شخص الرئيس عباس جاء بهدف التغطية على تورطها في هذا المخطط".

واضاف ان "هذه الهجمة المتعددة الاطراف لن تثني الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية من المضي قدما نحو الامم المتحدة للحصول على عضوية الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق