(ا ف ب) - اعلن القادة الانفصاليون في كشمير الهندي الاثنين انهم سيتوجهون الى باكستان لاجراء حوار مع السلطات في اول محادثات من نوعها منذ نحو اربع سنوات لكنها قد تؤجج التوترات مع الهند.
وافاد ميرويز عمر فاروق احد قادة جبهة المنظمات الانفصالية المعتدلة "حرييت كونفرنس" ان باكستان دعت الناشطين المعارضين لسيطرة الهند على كشمير لعقد اجتماعات تستمر اياما عدة في اسلام اباد الشهر المقبل.
وصرح فاروق لوكالة فرانس برس "سنلتقي اعضاء الحزب الحاكم وزعماء المعارضة وممثلين عن الحكومة"، مضيفا انه يريد اقناع الاطراف المعنية بان "السلام مستحيل بدون حل النزاع في كشمير".
وقد دارت ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ الاستقلال في 1947، اثنتان منها بسبب منطقة الهملايا التي ما زالت مقسومة بخط مراقبة مع وجود عسكري كبير في الجهتين.
وتطالب الهند وباكستان بكشمير المقسمة بينهما. وفي الجانب الهندي تعرضت هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة باستمرار لاضطرابات يثيرها الانفصاليون.
وقتل في النزاع حوالى 47 الف شخص رغم ان المواجهات خفت حدتها في السنوات الاخيرة.
وكانت الهند جمدت عملية السلام مع باكستان بعد اعتداءات بومباي في 2008 ولم تستأنف المفاوضات الا في شباط/فبراير 2011.
واذا كان المأزق ظل على حاله بشأن مسالة كشمير فان البلدين حققا تقدما ملحوظا حول مواضيع اقل سخونة مثل التجارة الثنائية.
إرسال تعليق