كتبت الشاعرة فاطمة الزهراء فلا
حالة خاصة ومتفردة ومتمردة تجمع فيها أعضاء اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط لمناقشة دور اتحاد الكتاب في دعم الحياة الثقافية , والتي استضافت الأديبين والصحفيين حزين عمر وهالة فهمي ...في البداية سؤال يطرح نفسه كيف يفرض اتحاد كتاب مصر سطوته الثقافية , فيداوم المثقفون علي المواصلة معه والسؤال الثاني كيف يواجه المثقف هموم المجتمع؟
وكيف يكون المثقف بلا هموم والاجابة ببساطة...أ ن يحيا بكرامة أن يكسب لقمة عيشه أن يلفت أنظار الناس ويكون ضمن دائرة الضوء كما كان مُثقفونا سابقاً وأن يعود للكتاب السطوة والهيمنة ويصبح مثل الرغيف في متناول كل يد , المثقف الحقيقي لا يجد الإحترام ولا التقدير ولا الموقع الذي يستحقه في زحمة المتملقين والوصوليين الذين يقبلون نعال الأنظمة ويتمسحون ببلاط السلاطين. بدون الحرية الثقافية والحوار الحضاري واحترام الإنسان لا مجال للتنمية الثقافية ولا للمساهمة في التطور والتقدم , وهذا ما أكده حزين عمر في كلمته بأن للاتحاد دورا كبيرا يجب أن يؤديه بعيدا عن السلطة , ولابد أن يكون له دوره الواضح في خدمة الأدباء , وأننا يجب أن نعطي للأجيال الشاية الفرصة لطرح رؤي جديدة لعلها تدفع بالاتحاد لمزيد من التقدم , كما أكدت الأديبة هالة فهمي بأننا لن نشعر بالقوة الحقيقية إلا إذا تطهرنا من داخلنا. ولابد أن نصنع مجتمعا بالفعل لايعاني الفقدان في كل شئ في بلد منهار , لن ينقذه سوي الانتاج الفعلي , لدي الآن مشروع فعلي أقدمه للجيل الجديد يتعلم من خلاله كيف يكون الانتماء؟اتحاد الكتاب يجب أن يكون هيئة مستقلة لا يحركه الآخرون, لابد أن نتجه للإبداع وليس للتناحر , ما معني أن يظل ثلاثون عضوا داخل مجلس الإدارة في خصومة وكأننا ندور في حلقة مفرغة ..أين مشروع العلاج الصحي ؟ وأين أموال الاتحاد ؟ ولماذا لا تملك فروع الاتحاد بدلا من معاناتها في دفع إيجارات باهظة لن يستطع الاتحاد الوفاء يها مع مرور الزم , يجب ألا ننظر تحت قدمينا وألا نقف عاجزين أمام متطلبات ثلاثة ألاف عضو, وعلينا أن نكون في حركة أسئلة دائمة يجب الإجابة عليها وهي:الهم الذي يعانيه المثقف في بلداننا العربية و يعوق عملية وصوله للعالمية في أحيان كثيرة أو يكاد يصلها بشق الأنفس ؟ و كيف تستطيع الحكومات و المؤسسات الثقافية أن ترعى المثقف و تدخله في قائمة اهتماماتها كمحرك أساسي في دفع عجلة التقدم بالمجتمع ؟ هل استطعنا بالفعل مع الحراك الثقافي و التقدم الملحوظ في الآونة الأخيرة من التنفيس عن المثقف و ازالة العقبات من أمامه أم ان هناك هموم يصعب علينا ازالتها فهي ترتبط بأمور سياسية و اجتماعية شائكة ؟!
لعلنا هنا نصل للهم الحقيقي للمثقف العربي و الحل أو الطريق الآخر لمعالجة همومه و الحد من عملية الكبت و تكسير الصورة عنه و التي يطلق عليها ( المثقفون يقبعون في البرج العالي أو تلك التي يطلقون عليها الحظائر الثقافية. أثري اللقاء الأدباء الحاملون لهموم الوطن وأثاروا مداخلات كانت كالحجر الذي ألقي في ماء راكد..فؤاد حجازي , محمد خليل , فرج مجاهد , حماده عوضين , سمية عودة , فتحي البريشي ,د أشرف حسن , علي عبد العزيز , محمد عبد المنعم , محمد الخميسي, وشكر خاص لنان العود المهندس مجدي عبد الرحمن وجبرتي المنصورة جمال مشعل. وكانت الموضوعات تدور حول أولئك الكتاب و الأدباء و حتى الشعراء الذين كتبوا عن قضية المثقف و همومه التي تخالجه و الأكثر من ذلك طرح هذا السؤال في كل لقاء بأولئك الأدباء
قد نختلف بماهية المثقف و من الذي يمكن أن نطلق عليه هذا اللقلب ، لكننا نتفق بالهم الذي يؤرق نفسيته و حضوره في دولنا العربية بشكل عام ومصر باتحاد كتابها بشكل خاص و ان اختلفت الهموم من بلد دون الآخر . ما بين هم النشر و الكتابة و الحرية و التهمييش و اخيراً الاغتيال. امتد اللقاء لأكثر من ثلاث ساعات وأدارته الشاعرة فاطمةالزهراء رئيس الفرع
حالة خاصة ومتفردة ومتمردة تجمع فيها أعضاء اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط لمناقشة دور اتحاد الكتاب في دعم الحياة الثقافية , والتي استضافت الأديبين والصحفيين حزين عمر وهالة فهمي ...في البداية سؤال يطرح نفسه كيف يفرض اتحاد كتاب مصر سطوته الثقافية , فيداوم المثقفون علي المواصلة معه والسؤال الثاني كيف يواجه المثقف هموم المجتمع؟
وكيف يكون المثقف بلا هموم والاجابة ببساطة...أ ن يحيا بكرامة أن يكسب لقمة عيشه أن يلفت أنظار الناس ويكون ضمن دائرة الضوء كما كان مُثقفونا سابقاً وأن يعود للكتاب السطوة والهيمنة ويصبح مثل الرغيف في متناول كل يد , المثقف الحقيقي لا يجد الإحترام ولا التقدير ولا الموقع الذي يستحقه في زحمة المتملقين والوصوليين الذين يقبلون نعال الأنظمة ويتمسحون ببلاط السلاطين. بدون الحرية الثقافية والحوار الحضاري واحترام الإنسان لا مجال للتنمية الثقافية ولا للمساهمة في التطور والتقدم , وهذا ما أكده حزين عمر في كلمته بأن للاتحاد دورا كبيرا يجب أن يؤديه بعيدا عن السلطة , ولابد أن يكون له دوره الواضح في خدمة الأدباء , وأننا يجب أن نعطي للأجيال الشاية الفرصة لطرح رؤي جديدة لعلها تدفع بالاتحاد لمزيد من التقدم , كما أكدت الأديبة هالة فهمي بأننا لن نشعر بالقوة الحقيقية إلا إذا تطهرنا من داخلنا. ولابد أن نصنع مجتمعا بالفعل لايعاني الفقدان في كل شئ في بلد منهار , لن ينقذه سوي الانتاج الفعلي , لدي الآن مشروع فعلي أقدمه للجيل الجديد يتعلم من خلاله كيف يكون الانتماء؟اتحاد الكتاب يجب أن يكون هيئة مستقلة لا يحركه الآخرون, لابد أن نتجه للإبداع وليس للتناحر , ما معني أن يظل ثلاثون عضوا داخل مجلس الإدارة في خصومة وكأننا ندور في حلقة مفرغة ..أين مشروع العلاج الصحي ؟ وأين أموال الاتحاد ؟ ولماذا لا تملك فروع الاتحاد بدلا من معاناتها في دفع إيجارات باهظة لن يستطع الاتحاد الوفاء يها مع مرور الزم , يجب ألا ننظر تحت قدمينا وألا نقف عاجزين أمام متطلبات ثلاثة ألاف عضو, وعلينا أن نكون في حركة أسئلة دائمة يجب الإجابة عليها وهي:الهم الذي يعانيه المثقف في بلداننا العربية و يعوق عملية وصوله للعالمية في أحيان كثيرة أو يكاد يصلها بشق الأنفس ؟ و كيف تستطيع الحكومات و المؤسسات الثقافية أن ترعى المثقف و تدخله في قائمة اهتماماتها كمحرك أساسي في دفع عجلة التقدم بالمجتمع ؟ هل استطعنا بالفعل مع الحراك الثقافي و التقدم الملحوظ في الآونة الأخيرة من التنفيس عن المثقف و ازالة العقبات من أمامه أم ان هناك هموم يصعب علينا ازالتها فهي ترتبط بأمور سياسية و اجتماعية شائكة ؟!
لعلنا هنا نصل للهم الحقيقي للمثقف العربي و الحل أو الطريق الآخر لمعالجة همومه و الحد من عملية الكبت و تكسير الصورة عنه و التي يطلق عليها ( المثقفون يقبعون في البرج العالي أو تلك التي يطلقون عليها الحظائر الثقافية. أثري اللقاء الأدباء الحاملون لهموم الوطن وأثاروا مداخلات كانت كالحجر الذي ألقي في ماء راكد..فؤاد حجازي , محمد خليل , فرج مجاهد , حماده عوضين , سمية عودة , فتحي البريشي ,د أشرف حسن , علي عبد العزيز , محمد عبد المنعم , محمد الخميسي, وشكر خاص لنان العود المهندس مجدي عبد الرحمن وجبرتي المنصورة جمال مشعل. وكانت الموضوعات تدور حول أولئك الكتاب و الأدباء و حتى الشعراء الذين كتبوا عن قضية المثقف و همومه التي تخالجه و الأكثر من ذلك طرح هذا السؤال في كل لقاء بأولئك الأدباء
قد نختلف بماهية المثقف و من الذي يمكن أن نطلق عليه هذا اللقلب ، لكننا نتفق بالهم الذي يؤرق نفسيته و حضوره في دولنا العربية بشكل عام ومصر باتحاد كتابها بشكل خاص و ان اختلفت الهموم من بلد دون الآخر . ما بين هم النشر و الكتابة و الحرية و التهمييش و اخيراً الاغتيال. امتد اللقاء لأكثر من ثلاث ساعات وأدارته الشاعرة فاطمةالزهراء رئيس الفرع
إرسال تعليق