نظم اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية بالاشتراك مع أتيلييه المنصورة مهرجانا شعريا بعنوان ..غنوة من أجل مصر والذي شارك فيه مجموعة كبيرة من شعراء مصر في لحظات عشق أسطورية وحلقوا بأجنحة الخيال وطاولوا عنان السماءوتوقف نبض القلوب إلا عن حب مصر كل بطريقته عزف الفنان أحمد زكي وغنت صفاء وندي ما شربتش من نيلها ..طب جربت تغني لهاوصدحت الموسيقي فانسابت الدموع نعم إنهم شعراء مصر الشرفاء الذين يتغنون بحبها من شرقها لغربها بلا مقابل سوي ابتسامة من ثغر الوطن فلا قاعات فاخرة ولا طعام ولا حتي جرعة من ماء , وهكذا يجب أن يكون الشاعر زاده الحب والكلمات , شارك في الغناء للوطن الشعراء فريد المصري , فتحي البريشي , سمير الأمير , وحيد راغب , حنان فتحي. ,سمية عودة ’ عبير عبد الغني , أحمد السرساوي , فاطمة عبد الكريم , , وماهر عبد الواحد , ومجدي شلبي , أحمد الحديدي , محمد صالح , محمد الخميسي وياسر المحمدي والأديب الكبيرفرج مجاهد وأدارتها عاشقة مصر فاطمة الزهراء فلا رئيسة الفرع, وشاعر البسطاء ابن النيل مصباح المهدي والفنان مجدي صالح مدير متحف لم يتوان لحظة في تقديم كافة الإمكانات المتاحة في متحفه الغالي القيمة البسيط في موارده وكان نائبا يستحق الاحترام أيضا عن الفنان الكبير يوسف عبد الله رئيس الأتيلييه وذلك لظروفه المرضيةفي ليلة خريفية أحالها الشعر ربيعا وعزفت الكلمات لحنا رائعا في حب مصر في دار ابن لقمان الخالدة فقبع ملك الفرنجة لويس التاسع يهتز طربا وتذكر ذلك اليوم الذي أسره فيه شعب المنصورة العظيم وقال :إنه شعب أبي , لكن ماذا يحدث هذه الليلة أيتها الدار إن لي زمنا لم أسمع فيها شعرا ولا غناء وكم كانت سعادتي أن الدار صامتة دلالة علي أن شعبها حزين , وقبل أن يستغرق لويس في أفكاره الخائبة توالي الشعراء في غنائهم فاجتمع الناس وهلل الحراس هيا افرحي يا مصر لاتيأسي فنحن شعب لا يعترف بالهزيمة ولا يرتضي بالطغاة واسألي التاريخ علي مر الزمان.