Home » » حديقة حيوانات المنصورة. مهددة بـ"الانقراض" وسط تخاذل محافظ الدقهلية

حديقة حيوانات المنصورة. مهددة بـ"الانقراض" وسط تخاذل محافظ الدقهلية

رئيس التحرير : Unknown on الخميس، 22 نوفمبر 2012 | 3:22 م


وسط تخاذل محافظ الدقهلية اللواء صلاح الدين المعداوى تحولت حديقة الحيوان بمدينة المنصورة والتي كانت تعد واحدة من أكبر وأهم حدائق الحيوان الموجودة بمصر بعد حديقة حيوان الجيزة والإسكندرية من كونها متنفس سكان محافظات الدلتا إلى "خرابة" ووكر للأعمال المنافية للآداب نتيجة خلوها من جميع المظاهر الجمالية واختفاء الحيوانات التي أصبح عددها يعد على الأصابع، ودمارها بالكامل على أيدي محافظي الدقهلية خاصة اللواء صلاح الدين المعداوي "المحافظ الحالي" ورئيس حي شرق المنصورة. 

يذكر أن الحديقة تم إنشاؤها عام 1949على مساحة 12257 مترًا مربعًا، بعدما تبرع بالأرض أحد قاطني المنطقة ويدعى الخواجة "توريل" الذي أنشأ الحي الذي تقع فيه الحديقة، خاصة أنه أبرم عقد "انتفاع" واشترط أن تكون حديقة حيوان فقط، ويتم الاهتمام بها، وإذا تم تغيير نشاطها تعود إلى ورثته بموجب العقد المبرم، ولكن أصبح الإهمال سمتها، حيث خلت من الحيوانات عدا 3 "كباش أروية"، و5 "نسانيس" و"طاوسين" و4 "دجاجات وادي"، وبركة خالية من الماء ويكسوها الريم الأخضر بها 27 "وزة"، و"بجعتين" و"صقر" واحد. 

الوضع السييء الذي آلت إليه الحديقة وما يشمله ذلك من معاناتها من عدم النظافة المستمرة وهو ما يستدعي التدخل حفاظا علي تاريخ الحديقة وأهميتها كمتنزه للأهالي خاصة مع قرب إجازة نهاية العام. يقول أحد العمال بالحديقة إنه لا يوجد سوي 3 كباش أروية و3 نمور آسيوية و5 دجاجات وادي وبركة للبط والأوز و3 بجعات و5 نسانيس وصقر واحد حزين لا يجد من يسليه بالإضافة إلي متحف للحيوانات غارق في الإهمال منذ العديد من السنين، كما أن النمر الآسيوي الموجود بالحديقة هو الذكر الوحيد ويعتبر من الفصيلة النادرة "الببر" الذي بسببه دخلت الحديقة التصنيف العالمي وكان قد التهم كتف أحد العمال مما أدي إلي وفاته منذ فترة.

وأضاف أن هذه الحديقة أنشئت منذ أكثر من خمسين عاما ومقامة علي مساحة 12257 مترا مربعا تبرع بها الخواجة توريل الذي أنشأ الحي الذي تقع فيه الحديقة ولكنه اشترط أن تكون حديقة حيوان فقط ويتم الاهتمام بها وإذا تم تغيير نشاطها تعود فورا للورثة. وفي جولة "الأهرام المسائي" في الحديقة رصدت مجموعة من أعمدة الكهرباء وأكوام من الأسوار الحديدية ملقاة علي الأرض ومساحات شاسعة من الأراضي عارية تماما من الخضرة وصارت الحديقة وكأنها مخزن للخردة وليست حديقة يلعب فيها الصغار. يقول عبدالرحمن مهيب (مهندس) إنني عند زيارتي المتكررة للحديقة مع أولادي نجد إهمالا يفوق الوصف في التناقص المستمر لعدد الحيوانات الموجودة وأيضا أصناف الحيوانات أصبحت غير نادرة ونري الإهمال الشديد في نظافة الحديقة مما جعلني أمتنع عن زيارة الحديقة التي تربيت بين جنباتها وكانت مثالا للجمال تجنبا للأمراض ولأنها فعلا أصابتني بالاكتئاب.

إنشر هذا الخبر :

إرسال تعليق